يبين المؤلف في هذا الكتاب الأصول المنهجية التي خالف الأشاعرة فيها أهل السنة والجماعة، وأوضح عدم وجود دليل على دعوى الأشاعرة أن عقيدة عامة المسلمين هي عقيدتهم، ثم ذكر بعض الأمثلة على التناقض والمكابرة العقلية في منهجهم، وبناء على ذلك تمّ تحديد المراد بالفرقة الناجية في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، وقد جاءت خاتمة هذا الكتاب  لبيان الحكم الصحيح على فرقة الأشاعرة، متضمنا نصحا لهم بالتجرد لله تعالى، واستعمال عقولهم لا عقول الأولين،  وتحذيراً لهم من اتباع  الهوى، فهو يُعمي ويُصم.
هذا وللمؤلف بحث آخر صغير يحمل نفس الاسم.
المـزيــد ...

جاءت هذه الرسالة رداً على خطاب أصدره  ستون مثقفاً أمريكيًّا، عنوانه  (رسالة من أمريكا .. على أي شيء نقاتل؟) يبرر العدوان الأمريكي على أفغانستان، ويصف الإسلام بالإرهاب، ففضح نزعتهم العنصرية التي تجاوزت جحد منـزلة القيم الإسلامية لتتنكر للقيم الغربية، وأوضح أن السبب الحقيقي للهجوم على أمريكا، هو الحيف الكبير الذي تتلقاه الشعوب الإسلامية ، وعدم العدالة في قضاياهم،  ثم بيَّن زيف خطابهم وأثبت أن الإسلام هو أصل القيم المطلقة، وأن المجتمع الإسلامي كله عبارة عن منظمة متكاملة لحقوق الإنسان.

المـزيــد ...

هذا الكتاب بيانٌ صدر من المؤلف بعد وقوع أحداث 11 سبتمبر، تجاوز المؤلف الخوض في تفصيلات الحدث، إلى التنبيه إلى العبر والتذكير بواجب الأمة تجاهه، وجزم حينها أن أمريكا خاسرة في حربها ضد المسلمين مهما طال الأمد، وأن هذا الحدث حلقة في سلسلة السقوط الأمريكي المتتابع.
وقد أرفق مع البيان رسالة للرئيس الأمريكي تضمنت بيانا لسنة الله الكونية في المستكبرين في الأرض ، وتحذيرا من عواقب الحرب المعلنة على الإسلام بحجة حرب الإرهاب ، رغم أن الرسالة لا تعني الرئيس بذاته بقدر ما كانت تعني مراكز الدراسات و الأطراف المؤثرة على القرارات في الإدارة الأمريكية.

المـزيــد ...
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلن تجد له وليّاً مرشداً، أما بعد:
فإن مِن قراءتي وتتبُّعي لتاريخ الفكر العالمي وجدت أن لكل نهضة أو ثورة دائرةَ معارفَ ترسم معالمها وتبين للأتباع ما يعتقدونه أو يفعلونه.
فمثلاً بين يدي الثورة الفرنسية قام (ديدرو) وزملاؤه بإصدار الموسوعة فكان لها التأثير الكبير في فرنسا وأوروبا ومن ثم في العالم كله، وقد أصدر الشيوعيون (الموسوعة الفلسفية) وهكذا.
والأمة الإسلامية اليوم فيها بواكير نهضة عظمى وصحوة كبرى؛ فهي بحاجة إلى دائرة معارف أو موسوعة أو معجم لبيان الطريق، وما كان عليه السلف الصالح وأهل السنة والجماعة، ولذلك استعنت بالله تعالى ــ رغم كل شيء ــ وقمت بكتابة هذا المعجم الموجز جدًّا باسم (المعجم الوجيز) وذكرت فيه أهم مصطلحات الفلسفتين القديمة والحديثة، ولاسيما القديمة التي ذكرها شيخ الإسلام البحر الزخور ومجدد كل العصور أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية رحمه الله تعالى، وهو المرموز له بحرف (ت).
ولاسيما في كتابيه العظيمين: (درء تعارض العقل والنقل)، (ومنهاج السنة) اللذين حققهما الشيخ: محمد رشاد سالم رحمه الله.
وأما الفلسفة الحديثة فقد اعتمدت على القراءة الكثيرة لها، وأسأل الله تعالى أن ينفع به ويجعله خالصاً لوجهه الكريم، آمين.
المـزيــد ...

أصل هذا الكتاب محاضرة ألقاها المؤلف بعد انعقاد  مؤتمر مدريد، بين فيها الموقف الإسلامي من مشروع السلام العربي اليهودي،  فالقدس بين وعدين وعد الله الحق باستخلاف عباده المؤمنين في الأرض، ووعد مفترى عند اليهود افتراه أحبارهم ورهبانهم وسعى النصارى خلفهم لتحقيق هذا الوعد المفترى لأسباب ذكرها المؤلف.
ومن ثم فإن الصراع في أصوله ليس بين قوتين، أو بين عنصرين، بل هو صراع بين وعدين: بين الوعد الحق وبين الوعد المفترى.
كما اشتمل الكتاب  على بعض المقترحات لمواجهة  الكيان الصهيوني بشقيه: اليهودي والنصراني، ومواجهة المشروعات التي يراد تحقيقها من وراء هذا المؤتمر، بمشروعات مناهضة تتبناها الأمة بأجمعها.

المـزيــد ...

تحدثت مقدمة الكتاب عن التقليد الأعمى الذي أصاب الأمة الإسلامية، والذي تمثل في الانبهار القاتل بالأمم الأخرى والاستمداد غير الواعي من مناهجها ونظمها وقيمها، ومن خلالها تبين سبب اختيار موضوع العلمانية؛ مع ذكر المباحث التي اشتملت عليها هذه الرسالة، وجاء في ختام هذه المقدمة بيان معنى العلمانية ومدلولاتها وموقف الإسلام من هذا الغزو الوافد على بلاد المسلمين. ثم ورد الحديث عن التحريف والابتداع في الدين النصراني، وابتدئ بالحديث عن تحريف العقيدة سواء كان في قضية الألوهية أو تحريف الأناجيل وتأليف الأناجيل الكاذبة، ثم انتقل إلى الحديث عن تحريف الشريعة متمثلاً في فصل الدين عن الدولة، مدعين نسبتها إلى المسيح عليه السلام، ثم تحدث عن البدع المستحدثة في الدين النصراني كالرهبانية والغلو في الدين والأسرار المقدسة وعبادة الصور والتماثيل والمعجزات والخوارق وصكوك الغفران، التي جعلت النصرانية توصم بأنها ديانة تركيبية انصهرت فيها عقائد وخرافات وآراء متباينة شكلت ديناً غير متسق ولا متجانس. تلا ذلك ذكر الأسباب التي أدت إلى ظهور العلمانية في المجتمع الأوروبي، وبيان الصراع بين الكنيسة والعلم في القرن السابع عشر والثامن عشر ومطلع العصر الحديث، والذي يعتبر من أعمق وأعقد المشكلات في التاريخ الفكري الأوروبي. ثم ورد الكلام عن الثورة الفرنسية التي كانت فاتحة عصر جديد ضد الكنيسة والملاك الإقطاعيين، وقد جرى الحديث بعده عن الفكر اللاديني ومدارسه الإلحادية التي سعت إلى تقويض الدين واجتثاث مبادئه من النفوس، واختتم هذا الباب بالكلام عن نظرية التطور الداروينية. وقد تطرق الكتاب إلى الحديث عن العلمانية في الحكم بعد ذلك، فبيّن أن عملية الفصل بين السياسة وبين الدين والأخلاق بمفهومها المعاصر لم تكن معروفة لدى سياسيي القرون الوسطى، ثم تكلم عن العلمانية في الاقتصاد، وبين أن للكنيسة أثراً فعالاً في اقتصاد القرون الوسطى، موضحاً أثر المذاهب اللادينية على الاقتصاد، ثم تحدث عن علمانية العلم الناتجة عن الصراع بين الكنيسة والعلم. وعقب هذا انتقل إلى الحديث عن العلمانية في الاجتماع والأخلاق وأثرها على المجتمعات اللادينية في القرون الوسطى والعصور الحديثة، مع بيان أثر العلمانية في الأدب والفن والذي أدى إلى ضياع المجتمعات الغربية اللادينية. وبعدها تكلم عن أسباب العلمانية في الحياة الإسلامية، فبين أن انحراف الأمة الإسلامية في مفهوم الألوهية والإيمان بالقدر من أسباب تقبل المسلمين الذاتي للأفكار العلمانية، وكذلك التخطيط اليهودي الصليبي وتنفيذه في الحملات الصليبية على العالم الإسلامي كان له الأثر الكبير في انتشار العلمانية في البلاد الإسلامية، ثم انتقل إلى بيان مظاهر العلمانية في الحياة الإسلامية، وأكد أن هذه المظاهر العلمانية قد أدت إلى إنشاء جيل أكثر مسخاً وانحلالاً، مما أدى إلى انتشار الفوضى الأخلاقية في جميع أرجاء العالم الإسلامي. واختتم الكتاب ببيان حكم العلمانية في الإسلام، ثم ورد توضيح بعض النواحي التي تتنافى فيها العلمانية مع الإسلام، مع ذكر النتائج السيئة التي يجنيها الإنسان بسبب اعتناقه لنظام العلمانية.

المـزيــد ...

احتوى هذا الكتاب على الحديث عن أثر القارة الأوروبية الكبير في تاريخ  البشرية جمعاء وصولا إلى بيان الفرق الواضح بين واقع الحياة الإسلامية وبين واقع الحياة الأوروبية النصرانية، والذي أدى إلى ولادة أوروبية الجديدة من خلال الحروب الصليبية، وتطرق لجمود الأدب في ظل الحكم الكنسي، والذي أدى إلى ظهور الحركات الأدبية والثورات العلمية  المناهضة  للكنيسة، ثم انتقل المؤلف للحديث عن النظرية البنيوية ومدارسها وحلقاتها وتطبيقاتها في فروع المعرفة، وفي الختام كان الحديث عن الحداثة العربية وأسباب رواجها في العالم العربي.

المـزيــد ...
هذا الكتاب يعتبره المؤلف سلاحا احتياطيا دعت الحاجة لاستخدامه في ظل ضراوة المعركة واحتدامها، والاحتياطي هنا هو الدراسة الموضوعية للأصول العقدية للعدو ولنفسيته وسلوكه، من خلال مصادره وتراثه التي هي عماد روحه المعنوي وإيمانه بقضيته. وهو امتثال للمنهج القرآني الذي علَّمنا الرجوع إلى المصادر الكتابية؛ لإقامة الحجة وإلزام المفتري: (قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ).
وهو عبارة عن قراءة تفسيرية لنبوءات التوراة عن نهاية دولة إسرائيل، ولا يؤسس عقيدة للمسلمين وإنما كُتب ليختطّ أسلوباً في التعامل مع الأسس الفكرية لعدو الإنسانية اللدود "الصهيونية - بوجهيها: اليهودي، والأصولي النصراني- "ذلك العدو الذي أشغل الدنيا، وملأ الفضاء والورق بالحديث عن النبوءات الكتابية.
والنبوءات كالأفكار منها الصحيح، ومنها الزائف، ومن حق القارئ العالمي أن يجد الرأي الآخر في هذا الموضوع الخطير.
علما بأن هذا من باب إلزام الخصم بما يعتقد وليس عقيدة للمسلمين كما قد يتوهم البعض.
المـزيــد ...

هو الكتاب المسمى وعد كيسنجر وهو رسالة إلى أصحاب الفضيلة والسماحة هيئة كبار العلماء في السعودية أيام أزمة الخليج وبيان مخطط أمريكا في احتلال الجزيرة العربية وأن المسألة ليست مجرد استعانة تجوز أو لا تجوز.

المـزيــد ...
تحدثت هذه المقدمة عن فصل الإيمان عن العمل، مبينة أن أول خلاف في الملة هو الخلاف في مسألة الإيمان، ثم تطورت الشبهة إلى أن أصبحت الأمة في القرون المتأخرة تتبنى الإرجاء عقيدةً ومنهجاً. ثم انتقل الكلام للحديث عن ظاهرة العمل وعلاقتها بالإيمان من خلال تتبع المسيرة التاريخية لدعوة النبي صلى الله عليه وسلم، ومن خلال دراسة النفس الإنسانية ومعرفة طبيعة همها وسعيها، وجرى بعد ذلك عرض حقيقة الإيمان العملية والنظرية كما هي في الكتاب والسنة وعقيدة أهل السنة والجماعة لمعرفة مدى التوافق والتطابق والانسجام، ونقل إجماع علماء أهل السنة على أن الإيمان قول وعمل يزيد وينقص، مع بيان المقصود من قول السلف أن الإيمان قول وعمل يزيد وينقص، وأن بعض السلف قد يعبرون عن المعنى المجمع عليه بينهم ولكن بعبارات مختلفة. ثم ورد الحديث عن نشأة الإرجاء، والفئات التي كان لها الأثر في نشأة الإرجاء في عصر الفتنة الأولى، مع إثبات براءة الصحابة رضي الله عنهم من الإرجاء ذاتاً وموضوعاً، وبيان أن واقعة صفين وحادثة التحكيم هما المنطلق التاريخي للفتنة الثانية التي تعتبر امتداداً طبيعياً للفتنة الأولى، والتي أنتجت منهجا التشيع والخروج، ومن ثمّ التأكيد على تجلي فطرية الدين الإسلامي وكماله وتوازنه في معالجة غلو الخوارج المهلك وتفريط المرجئة المسرف، والحديث عن المرجئة الأول، وبيان الفرق بينها وبين المرجئة الغلاة ومرجئة الفقهاء الإرجاء العام والذي تحول من بدعة نظرية يدين بها أفراد معدودون إلى ظاهرة عامة تسيطر على الفكر الإسلامي. ومن هنا ابتدأ الكتاب باستعراض بدايات هذه الظاهرة التاريخية والحديث عن مؤسسها وأقوال الأئمة المعاصرين للإرجاء فيها، وبيان أصول مذاهب المرجئة نظرياً، والأثرين الكلامي والمنطقي في تطور الظاهرة، ومن ثمّ توضيح نتائجها السيئة على الفكر الإسلامي والأمة الإسلامية. وقد جاء بعد ذلك ذكر أقوال أئمة المذاهب قديماً والمفكرين والمعاصرين حديثاً والمخالفين لمنهج السلف في حكم ترك العمل. ثم انتقل الحديث لبيان علاقة الإيمان بالعمل وعلاقة الظاهر بالباطن، فبدأ بتوضيح العلاقة بين إيمان القلب وإيمان الجوارح، مع توضيح أن دخول الضلال على المرجئة كان بسبب عدم فهمهم لهذه العلاقة، وأن أساس فهم هذه العلاقة يكون بمعرفة حقيقة الترابط بين أجزاء الإيمان على ضوء مذهب السلف، ثم انتقل للحديث عن العلاقة بين قول اللسان وبين قول القلب وعمله، مبيناً أهمية عمل القلب، ومنكراً على المرجئة المنكرين لدخول أعمال القلب في الإيمان، ثم بين ما تعرَّض له عمل القلب في عصور الانحراف من إعراض من قبل الأمة الإسلامية وبعض الطوائف المبتدعة، ثم فصل الكلام عن بعض أعمال القلوب واستخرج بعض الفوائد المتعلقة بأعمال القلوب، مبيناً أثر أعمال الطاعات والمعاصي بالجوارح في أعمال القلب؛ مع تفصيل القول في حقيقة الإيمان المركبة من القول والعمل، وبيان كفر من ترك جنس العمل، ثم ورد ذكر أهم شبهات المرجئة في حكم تارك العمل، مع بيان حكمه عند أهل السنة والجماعة وأدلتهم بالتفصيل، وبيان ما ورد في ذلك من الآيات في حكم التولي عن الطاعة والآيات الدالة على اقتران العمل بالإيمان، وبعض الأحاديث الدالة على حقيقة الإيمان المركبة، كل ذلك مدعماً باستنباطات السلف وأقوالهم في إثبات هذه الحقيقة. وقد ورد في خاتمة الكتاب بيان الشبهات النقلية والاجتهادية التي استدل بها قدماء المرجئة ومعاصروهم على أن العمل ليس من الإيمان، وقام بالرد على هذه الشبهات.
المـزيــد ...
الاحتلال الإسرائيلي لأراضي المسلمين عدوان يجب أن يحارب بكل الوسائل، والدول الكافرة لا زالت تمكن لإسرائيل بكل وسيلة حتى وصلت إلى درجة عظيمة من البغي والعدوان، ولكن قيض الله الانتفاضة الفلسطينية فقلبت المفاهيم وغيرت الأرقام، وأثبتت للعالم أن إسرائيل لن تدوم دولتها ما دام الشعب الفلسطيني مصمماً على زوالها. وهذا لقاء تلفزيوني مع الشيخ سفر الحوالي تكلم فيه عن الانتفاضة المباركة، ودورها وآثارها، وحالة إسرائيل بعد قيامها.
المـزيــد ...
يتحدث المؤلف في هذا الكتاب عن أصول الفرق والأديان والمذاهب الفكرية، دون إطناب ولا تعقيد، تسهيلا للمبتدئ من طلاب العلم، وتوضيحا لغير المتخصص. 
وقد تناول فيه أصول الفرق مع بيان أسباب الافتراق وأهم الأصول التي وقع فيها الافتراق، مبينا صفات الفرقة الناجية ومميزاتها، ثم استعرض تلك الفرق وأهم آرائها، ومبينا منهج أهل السنة والجماعة في التعامل معها.
ثم استقرأ المؤلف تاريخ الأديان السماوية )اليهودية والنصرانية( وما وقع فيها من تحريفات وتحولات، وصولا إلى الأديان الوضعية وأهم عقائدها وتطور مراحلها، وانتهاء بالمذاهب الفكرية المعاصرة مستعرضا تاريخها ونشأتها وخطرها على الأمة الإسلامية.
كما احتوى الكتاب على أسئلة تطبيقية بعد كل موضوع، مما جعله مناسبا ليكون منهجا دراسيا. 
المـزيــد ...