فهو تبارك وتعالى الذي وسعت رحمته كل شيء، وهو الذي يحيطنا ويكلؤنا بالليل والنهار، وهو الذي يدعونا إلى أن ندخل من الباب المفتوح الذي لا يغلق أبداً إلا في حالتين:
حالة كونية وهي: إذا طلعت الشمس من مغربها، فيومئذ: ((لا يَنفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ))[الأنعام:158].
والحالة الفردية هي: حالة أن يغرغر العبد، وما دون ذلك فله من الله تبارك وتعالى قبول، وبابه مفتوح يريدنا أن نرجع ونتضرع إليه.