الحكم المسبق يؤدي إلى الخلط الفظيع
الخلط الثاني: أننا عندما يقع أي حادث نفترض نحن مسبقاً الفاعل، ثم نبدأ نعلق عليه، ثم في النهاية قد لا تتضح الحقيقة، يعني: أنا قلت في لقاء سابق في الإذاعة لم يثبت حتى الآن جهة واحدة، فعلينا أن نبحث عن الأسباب وأن نتحدث في العموم حتى تتبين لنا القضية، وبعد ذلك بيومين كان كلام ولي العهد حيث قال: ليس لدينا جهة معينة......
المذيع: لكن البارحة اعتقلوا المسببين لهذا العمل؟
الشيخ: نحن لا نتكلم عن المسببين وإنما نتكلم عن ابن لادن بالذات، فلذلك نحن نقول: فليكن الفاعل من كان، هذا شيء يجب أن يرفض وينكر.