المادة    
سيأتي في آخر هذه العقيدة المباركة الكلام على الجماعة. نشرحه في موضعه ونقتصر هنا على بعض كلام المصنف رحمه الله نقلاً عن ابن القيم رحمه الله: فلا ينبغي للمرء أن يستوحش الطريق وإن كان وحده؛ لأن الجماعة هي ما وافق الحق وإن كنت وحدك وليست الكثرة والغثائية كما يظن البعض. قال رحمه الله: "فالبصير الصادق لا يستوحش من قلة الرفيق ولا من فقده؛ إذا استشعر قلبه مرافقة الرعيل الأول (( الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقًا ))[النساء:69]" فاجعل رفيقك هؤلاء ولا تستوحش أبداً.
  1. المراد بالجماعة ولزومها