ومِن أوليائهم المدعو الشويمي، يقول الشعراني: '' جاء مرةً شخصٌ يحمِّله حمْلة - والحملة هي الحاجة - هذه الحملة هي إمراة يحبها ويريد أن يتزوجها وهي تأبى، فقال له: ادخل هذه الخلوة واشتغل باسمها -أي: ردِّد اسمها- فدخل واشتغل باسمها ليلاً ونهاراً فجاءته المرأة برِجليها إلى الخلوة! -انظروا السحر، وانظروا كيف يجمع المرأة بمن لا يجوز- وقالت له: افتح لي أنا فلانة، فزهد فيها، وقال: إن كان الأمر كذلك فاشتغالي بالله أولى، فاشتغل باسم الله تعالى، ففتح عليه في خامس يوم رضي الله عنه ''.
كان الشويمي رفيقاً لـمدين الأشموني '' وكان يدخل ويضع يده على عورات النساء، فيغضبن ويشكون للشيخ فيقول: لا تتشوشوا! '' وكثير من مثل هذه الكرامات آثرتُ أن لا أذكرها حياءً منكم، وممن يقرأ، وإلا فهذا عندهم كثير: يضع يده على عورات النساء، وعلى عورات الرجال.