المدعو حسين أبو علي '' كان كثير التطورات، تدخل عليه بعضَ الأوقات فتجده جنياً، ثمَّ تدخل فتجده سبُعاً، ثم تدخل مرة أخرى فتجده فيلاً، ثم تدخل عليه فتجده غلاماً، وهكذا ''.
وهذا المدعو أبو علي يقول الشعراني: '' إن بعض العُيَّار أرادوا أن يقتلوه فدخلوا على الشيخ فقطَّعوه بالسيف، وأخذوه في تلِّيس، ورموه على الكوم، وأخذوا على قتله ألف دينار، ثم أصبحوا فوجدوا الشيخ -"أبو علي"- جالساً، فقال لهم: غرَّكم القمر ''.