ويذكرون مِن أوليائهم المدعو بركات المجذوب '' كان يرى النَّاسُ أنَّه يأكل الحشيش، فسلَّ عليه جنديٌّ سيفاً وقال له: كيف وأنت شيخ تأكل الحشيش؟ فقال له: هذا ما هو حشيش! فأعطاه الجنديَّ، فوجده حلاوة مأمونيَّة حارَّة! ''
حقيقته أمام النَّاس أنه حشيش، فإذا أكله، قال: يجده حلاوة، فالمهم أنَّه يأكل الحشيش، وهذا نربطه بما سبق أن قدمنا مـن هدمهم للشريعة، وإتيانِهم بالشواذ والمخالفات فيتجرأ العوام على ارتكاب المحرمات باسم أنَّهم أولياء.