المادة    
ثم أخذ يعرف القدر ليدل بالتعريف على الأصول العظيمة التي يتضمنها، فقال: [والقدر الذي هو التقدير المطابق للعلم] أي إذا قلنا: القدر فإننا نعني به التقدير المطابق للعلم، أي: ما قضاه الله سبحانه وتعالى وشاءه وأراده وخلقه وفق ما علمه وكتبه. إن هذا الركن العظيم من أركان الإيمان يتضمن أصولاً عظيمة جدير بنا أن نعلمها، وهي من خير وأشرف ما يعلم؛ لتعلقها بصفات الله سبحانه وتعالى.
  1. الأصل الأول: العلم بالأمور المقدرة

  2. الأصل الثاني: تقدير مقادير المخلوقات

  3. الأصل الثالث: الإخبار به قبل وجوده

  4. الأصل الرابع: الاختيار لما يفعله سبحانه والإحداث لما يشاؤه

  5. الأصل الخامس: أن الله يخلق وفق ما قدره