ثانياً: أما اليهود فقالوا: إنه ابن زنا -نعوذ بالله من ذلك وقبحهم الله, ولعنوا بما قالوا- فقالوا على مريم بهتاناً عظيماً, وافتروا عليها هذا الإفك العظيم, ورموها هذا الرمي بهذه الفاحشة.