وهناك أيضاً بعض الموضوعات تتعلق بالجامعة وهي كثيرة جداً، ولكن نأخذ منها ما يتعلق بإدارة الخدمات في الجامعة، مدير عام الخدمات في الجامعة الدكتور سهيل هاشم صوان؛ وقد قرأنا لكم بعض ما جاءنا عن وضع التنصير، أو الفليبينيات بالذات، وهن ممن يقمن بالتنصير وهن تحت إدارته.
وجاءني اثنان من العاملين في إدارته ظاهرهما الخير والصلاح، وقالا: إن الرجل فيه استقامة وفيه صلاح وفيه دين، ولكنه لا يدري عن هذه الأمور أو لم تبلغه، وأنه استاء وتألم، لأن الإخوة كتبوا إلي بما كُتب، ونحن في الحقيقة نقول لكم جميعاً: تعلمون أنه ليس من منهجنا الإساءة إلى أحد، ولا نقصد بذكر أي أحد أن نسيء إليه، لا في دينه ولا في دنياه، ولكن دين الله أعظم عندنا من كل أحد، والغيرة عليه يجب أن تكون مشتركة بيننا جميعاً.
وما دام أن سعادة الدكتور بهذا الحرص -كما بلغنا وزوجته مشرفة على قسم الطالبات، وعندهم الغيرة، فالمطلوب أن نرى أثر هذه الغيرة بقرارات حاسمة وواضحة تحد من الفساد بقدر ما يستطيعون، وبما يدخل تحت سلطتهم، ولا نطالبهم بما لا يطيقون، ولكن بما يدخل تحت سلطتهم نطلب منهم ذلك، ونرجو أن يتخذوا أسرع ما يمكن من خطوات، وخاصة مع هذه المهندسة الفليبينية التي يسمونها ستيلا التي يعلم الطالبات أنها تقوم بدور تنصيري خبيث بين الطالبات.
هذا الذي بلغنا ونرجو أن يكون الدكتور عند حسن ظننا، وأن يتقبل هذه النصيحة، وأن نرى منه ما يرضي الله ورسوله، ويرضي ضميره؛ فإنه إن كان كما وصف الإخوة فإنه لن يرتاح ضميره إلا أن يقضي على الفساد في هذه الجامعة، والأدلة والقرائن كثيرة فيما يتعلق بهذا الموضوع، ولبسطها مجال آخر إن شاء الله.
ومع الأسف انظروا كيف يتم تبسيط الأمور؟ ومع أن عميد كلية العلوم بلغنا أيضاً أنه رجل فيه دين وفيه خير، ولذلك -لما بلغتني هذه الأخبار- أقول: نشكو إلى الله جلد الفاجر وضعف التقي؛ فالفاجر جلد مع أنه متعاقد، ويقول: هاتوا الطالبات من القسم الداخلي، ويوصلهن فندق البلاد، ويسهر، ويوصلهن، ويعمل كما يشاء، والعميد ومدير إدارة الخدمات، فيهم خير -كما يبلغنا- ومع ذلك نجدهم ضعفاء في القرار.