المادة    
قَالَ المُصنِّفُ رَحِمَهُ اللهُ: [ليس مراده ترك كل ما يسمى تأويلاً] لأن التأويل له معانٍ: منها حق ومنها باطل [ولا ترك شيء من الظواهر لبعض النَّاس لدليل راجح من الكتاب والسنة، وإنما مراده ترك التأويلات الفاسدة المبتدعة المخالفة لمذهب السلف التي يدل الكتاب والسنة عَلَى فسادها؛ وترك القول عَلَى الله بلا علم] ففي نفي شيء أثبته الله لنفسه، أو إثبات شيء لم يثبته الله لنفسه قول عَلَى الله تَعَالَى بغير علم، وكفى بذلك إثماً مبينا.
  1. بعض التأويلات الفاسدة

  2. معنى التأويل في كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم

  3. الفرق بين الإحاطة بالعلم وبين التأويل

  4. الكلام على قوله : (( وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ ))

  5. أمثلة لمعنى الـتأويل

  6. أمور الغيب لا يعلم تأويلها إلا الله

  7. التأويل الباطني الخبيث

  8. لا يلزم من نفي العلم بالتأويل نفي العلم بالمعنى