إن سيرة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هي الصفحة الجلية التي نتعلم منها ونرى فيها هذه الأخلاق النبوية الكريمة، والصحابة الكرام عايشوا هذه السيرة معايشة عملية، ونحن نستطيع أن نعايشها بأرواحنا وقلوبنا إذا اطلعنا وقرأنا سيرة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ووجدنا كيف كانت معاملته وأخلاقه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مع الكفار، والمنافقين، والعصاة، ومع المتقين، والمحسنين؛ فسيرته صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -من أولها إلى آخرها- هي مثالٌ حيٌ للأخلاق التي يجب أن يكون عليها من يدعو إلى الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى.