المادة    
السؤال: كيف تكون الفتاة مفتاحاً لكل خير مغلاقاً لكل شر؟ الجواب: القضية لا تخرج عما قلنا من قبل، فالخير كل الخير في تقوى الله وطاعته والالتزام بهداه، والشر هو في معصية الله والفسق والخروج عن أمر الله عز وجل، وكون الإنسان مفتاحاً للخير ومغلاقاً للشر معناه أن يحفظ نفسه ووقته وجهده وما يستطيع لمنفعة الآخرين من المسلمين أيضاً، يعني: زيادة على أن يستقيم في ذاته ينفع الله تعالى به المسلمين ومن حوله من الناس، بحيث يكون -كما كان أنبياء الله عز وجل- رحمة للعالمين، كما أخبر الله تبارك وتعالى عن النبي صلى الله عليه وسلم، أو رحمة لأقوامهم ومن حولهم كما كان كل الأنبياء.