تذكرون عبارات ابن القيم رحمه الله في أثر الأوضاع والرسوم وخطرها على هذا الدين والتعامل، وعلى الإيمان، بل حتى على الاعتقاد، الرسوم وهي الرسميات كما نسميها والأوضاع المعتبرة أحياناً.
فمثلاً: القاضي لا يأمر بمعروف ولا ينهى عن منكر .. القاضي يخرج بخشوع .. التزام ولا يتكلم ولا يلتفت يميناً ولا شمالاً ثم يذهب إلى مجلس القضاء ثم كذا.. هذا شيء تقرر في الحياة الإسلامية المتأخرة، بينما كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يخالطون العامة، وتأخذ بيده العجوز والجارية ويقضي حاجتها ويحدث هذا ويخاطب هذا، ويذهب إلى السوق ويضع يده في الطعام ويقول: {ما هذا يا صاحب الطعام؟ من غشنا فليس منا} ما كانت هناك هذه الرسوم، وإذا تكلمنا قلنا: الداعية كذا، والشاب الملتزم كذا، ونحن في كل مرة نضع رسوماً فباعدت بيننا.
  1. صور لمظاهر طالحة تخفي سرائر صالحة

  2. أهمية سلامة القلب