المادة    
  1. دور نصارى البروتستانت في دعم عقيدة أرض الميعاد

     المرفق    
    السؤال: ما هو دور طائفة البروتستانت النصرانية في دعم عقيدة أرض الميعاد عند اليهود؟ ومن هم الإنجيليون العسكريون؟ وما هي معتقداتهم وأهدافهم؟
    الجواب: ورد أكثر من سؤال في هذا الموضوع, ونوجز الإجابة عليه لأننا قد تناولنا فيما سبق البروتستانت والإنجيليين، ونعيد القول بأن حركة مارتن لوثر الإصلاحية أعادت النصارى إلى الإيمان الحرفي بالكتاب المقدس, ومن ثم أصبحوا يؤمنون بوعد التوراة ونبوءاته, ولذلك نشأت الحركات الإنجيلية الصهيونية قبل الحركات اليهودية الصهيونية.
  2. قول علماء فلسطين في مؤتمر مدريد والصلح مع اليهود

     المرفق    
    السؤال: هذا بيان من علماء فلسطين يقول: (علماء فلسطين يعقدون مؤتمراً في المسجد الأقصى يرفضون فيه مؤتمر مدريد ويحرمون الصلح مع إسرائيل)؟
    الجواب: الحمد لله هذه فتوى صدرت من علماء فلسطين, ولهذا أبشركم وأقول: إن الأمة الإسلامية سوف تستيقظ إن شاء الله فلابد أن يقاوم الباطل بالحق, ولابد أن يتوحد علماء المسلمين في كل مكان تحت راية الحق.

  3. شراء المصانع الروسية بعد سقوط الاتحاد السوفييتي

     المرفق    
    السؤال: ألا يمكن لرجال الأعمال في العالم الإسلامي أن يقوموا بشراء المصانع السوفييتية العسكرية التي يراد بيعها, وكذلك مصانع السيارات والآلات الأخرى والبحوث المتطورة؟ الجواب: لا نستطيع أن نجزم بشيء عن هذا لعدم توفر تفاصيل لدينا بهذا الخصوص، وإنما نحيلها إلى المختصين بذلك.
  4. موقف المسلم من مؤتمر السلام

     المرفق    
    السؤال: ما هو الموقف العقدي الذي ينبغي أن يكون عليه المسلم إزاء مؤتمر السلام كما يزعمون؟ الجواب: الموقف الصحيح هو الرفض لهذا المؤتمر، ورفض السلام بكل شكل من أشكاله, والإيمان بالعقيدة التي ذكرناها -في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم- حول نهاية اليهود ومصير ومآل دولتهم.
  5. دور المسلم بين القيام بواجبات التعبد, والعمل على نصرة الأمة

     المرفق    
    السؤال: إنه بمراجعة الوقت الذي يحتاجه المسلم المثالي للنهوض بواجباته الدينية والدنيوية اليومية على النحو الأكمل يتضح أن من يجتهد في الوفاء بجميع الفروض والنوافل التعبدية الواردة في الكتاب والسنة لن يكون له من الوقت المتبقي ما يكفي للقيام بمستلزمات عيشه والنهوض بواجباته الأسرية والاجتماعية في هذا العصر المتسارع؛ فهل يعقل أن يكون مثالياً في نشاطه التعبدي, ومقصراً في اهتمامه بنفسه وأسرته ومجتمعه, وليس له دور في بناء القوة الثقافية والاقتصادية والعسكرية لأمته, ولا سعي في دعم التطور والازدهار اللازم لمواجهة ما يحيط بالأمة من تحديات ومخاطر؟ الجواب: إن شاء الله لا مشكلة في الجمع بين الأمرين, بل إن الإسهام الذي ذكره الأخ هو جزء من العبادة, وهو خير من النوافل التعبدية، إذ لا يجوز أن تشتغل بالنافلة وتترك الفريضة الواجبة كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, والاهتمام بأحوال المسلمين بقدر لا يؤثر طبعاً على واجباتك الأخرى، فلابد من التوازن و لابد من الشمول في هذا.
  6. موقف الحزب الحاكم في سوريا من أهل السنة والجماعة

     المرفق    
    السؤال: اعترف الوفد السوري بأن سوريا دولة علمانية تعطي الحرية لجميع الأديان والطوائف إلا الدين الإسلامي المتمثل في أهل السنة والجماعة فلا حرية لهم؟
    الجواب: يا إخوان! إن حزب البعث أسسه النصارى, والطائفة الحاكمة في سوريا طائفة نصيرية, واليهود أعضاء في حزب البعث والذين كان منهم كوهين, فالطائفة المضطهدة التي دمرت في حماه وفي أدلب وفي جسر الشغور وفي طرابلس هي الطائفة المسلمة السنية فقط.
  7. كتاب إظهار الحق

     المرفق    
    السؤال: ما قولك في كتاب إظهار الحق..؟
    الجواب: كتاب جيد وجامع وشامل في موضوعاته, وأنصح الإخوان بالاطلاع عليه لتبيّن عقيدة النصارى وبطلانها.
  8. دين عيسى عليه السلام عند نزوله لقتل الدجال

     المرفق    
    السؤال: ما هو الدين الذي سيكون عليه عيسى عند نزوله؟ الجواب: بينا أنه سيكون الإسلام قطعاً.
  9. المؤتمر الإسلامي المنعقد في الخرطوم

     المرفق    
    السؤال: ما هي نتائج المؤتمر الشعبي الإسلامي العربي الذي عقد في الخرطوم؟
    الجواب: لم يبلغني شيء مؤكد عن ما دار فيه, ولا أتكلم عن ما لا أعلم.
  10. معوقات الجهاد من خارج الأراضي الفلسطينية

     المرفق    
    السؤال: لماذا لا توجد جبهة للجهاد ضد اليهود لتحرير البيت المقدس ثالث الحرمين من أي دولة كانت؟
    الجواب: لا يمكن ذلك في الوقت الحالي, إذ أنه قبل الصلح مع إسرائيل ما كان يسمح بهذا, فكيف الآن؟! ومن أي دولة تريد أن تنطلق لمحاربة اليهود؟! كل الدول العربية المحيطة بـفلسطين أول ما تحارب الأصوليين المتطرفين -حسب زعمهم- قبل اليهود.
    فمن أين تنطلق لمحاربتهم؟ هذا هو السؤال.
    فيجب علينا أن نكون واقعيين, ونبدأ بما قبل الجهاد.
    فالجهاد يكفينا مؤنته إخواننا الذين في الأرض المحتلة, أما في غيرها فلابد من خطوات إعدادية قبل الجهاد.
  11. علاقة أزمة الخليج وتداعياتها بمؤتمر السلام في فلسطين

     المرفق    
    السؤال: هل أزمة الخليج هي بوابة عبور إلى مؤتمر السلام الذي مهدت له الدول الكبرى؟
    الجواب: قطعاً100% ولقد صرح بهذا كل الزعماء وكل الصحفيين, وكل التحليلات مجمعة على هذا, فلا خلاف في ذلك.
  12. جهود بعض الطوائف لدعم دولة إسرائيل

     المرفق    
    السؤال: اليهود الذين استعبدوا البروتستانت والإنجيليين الأمريكان وجعلوهم خدماً لدولة إسرائيل يعملون بكل جهدهم لدعمها وتقويتها, زاعمين أنهم يقربون تحقيق نبوءات التوراة التي ملخصها أن قوة دولة اليهود ستساهم أكثر في تقريب المعركة الفاصلة في سهل هرمجيدون في فلسطين بيسان, حيث يأتي بعدها المسيح ليحكم بعد ذلك ألف عام حسب خرافاتهم, وقد استغل اليهود هذه التوجهات التي يؤمن بها أكثر من 40.000.000 (أربعين مليون) نصراني فيما أعرف يسمون التدبيريين منهم: سواجارات وجيمس بيكر وباتبرسون وأورل روبتس وجيري فالويل وكيني كبلن ورتشارد وكاهان وغيرهم كثير, وكل هؤلاء يملكون محطات إذاعية وتلفزيونية تبث للملايين وتدعو لدولة اليهود ودعمها, أرجو منكم تسليط الضوء على هذا الدين الجديد؟
    الجواب: أظن أن الأخ كتب هذا السؤال قبل المحاضرة أو في أولها؛ لأن موضوع المحاضرة كان حول هذا الموضوع تقريباً.
    وحقيقة أنني أعبر عن فرحي بمثل هذه الورقة؛ لأنها دليل على أن هذا الأخ قد قرأ هذا الكلام قبل أن يأتي للمحاضرة, ونرجو أن يكون لدينا الكثير من الشباب ممن يهتم بمثل هذه القضايا.
  13. علاقة الأنظمة العربية مع إسرائيل

     المرفق    
    السؤال: مادام أن أغلب الأنظمة العربية لها علاقات مباشرة مع إسرائيل أو غير مباشرة -حتى منظمة التحرير- فقد اطلعت على كتب كثيرة تشير إلى أن هذه العلاقات تمتد إلى ما يزيد على العشرين سنة, فأرى أنه يتحتم علينا تربية الأمة على الجهاد, وإزالة أحفاد ابن سلول, ثم بعد ذلك مواجهة إسرائيل, فقد تدخلت إسرائيل حتى في تغيير المناهج وحذف الآيات التي تتحدث عن اليهود, فهل ستمتد هذه التغييرات لتشمل بقية البلاد العربية؟
    الجواب: هذا متوقع أن يحصل! أما القضاء على المنافقين فنسأل الله أن يعين على ذلك، ! [[ سمع الحسن البصري رجلاً يقول: اللهم اهلك المنافقين, قال: يا ابن أخي! لو أهلكهم لأوحشت بنا الطرقات ]] فهذا لا يعني أنه لا يدعو عليهم, ولكن يريد أن ينبه إلى كثرة النفاق وخطره.

  14. علاقة الحكومة المصرية مع دولة إسرائيل

     المرفق    
    تعقيب: يقول أخ آخر: كان للمعاهدة المصرية الإسرائيلية آثار خطيرة على المنطقة, ونظراً لخطورة ما قام به النظام المصري مع إسرائيل ضد المسلمين, فإنه يعتبر أشد خطراً من حزب البعث, وذلك أنه دلت الوقائع والأحداث أن مصر التزمت بما هو أكبر من الحياد في الصراع العربي الإسرائيلي حيث أضحت طرفاً منحازاً لإسرائيل ضد البلدان العربية، وقد حدث هذا الوضع بالفعل أثناء غزو اليهود للأراضي اللبنانية عندما التزمت مصر بتوريد النفط إلى الجيش الإسرائيلي, حتى يسحق بدباباته العمل الفدائي بجنوب لبنان.
    الجواب: هذا الكلام يعبر عن وجهة نظر عدد من إخواننا في مصر.
  15. الضوابط الشرعية للدخول في صلح مع الأعداء

     المرفق    
    السؤال: لماذا كل هذه المبالغات في الحديث عن الصلح مع اليهود ورسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أغير منا على الدين صالحهم وفاوضهم، ونحن في الوقت الحاضر أضعف من اليهود, وقد رأينا ماذا حدث لمن حاول أن يرفع رأسه كيف دمر اليهود والنصارى بلاده, وجعلوه أضحوكة لكل العالم؟ بالإضافة إلى أن مصر استفادت من هذا الصلح حيث استعادت سينا؟
    الجواب: القضية ليست قضية صلح؛ ولهذا يا إخوان! لا يلبس أحد عليكم, أزيلوا من أذهانكم أن الموضوع صلح, وماذا جاء في كتاب الصلح وكتاب الجزية وكتاب الموادعة والأحكام الفقهية هذه لا وجود لها؛ لأن القضية ليست قضية صلح.
    القضية كما قال بوش: ليست القضية إنهاء حالة الحرب مع إسرائيل, وإنما إنهاء العداوة, أي: أن القضية قضية عقيدة يراد بها تغيير القلوب, فلما حارب صلاح الدين الصليبين صالحهم فترة وحاربهم فترة, وهذا لا أحد يخالف فيه, وليس موضع نقاش، فلو كنا في حالة حرب وجهاد مع اليهود وصالحناهم، فهذا أمر وارد ولا بأس من حصول الصلح.
    لكن الآن لا حرب ولا جهاد أبداً, وإنما إقرار بسلام دائم وحق أبدي لإسرائيل في الوجود, عرفت يا أخي! ما الفرق ؟! فرق مهم جداً! فأرجو أن لا يقع الإخوة في هذا اللبس.
  16. النظر إلى فريضة الجهاد على أنها ليست الحل الأمثل لصراعنا مع اليهود

     المرفق    
    السؤال: إنني أقدر وجهة نظر رجال الدين -طبعاً نحن ليس عندنا رجال دين- لكن هذا تعبير الأخ السائل, وفي الحقيقة نحن نرحب بأي وجهة نظر ما دامت في نطاق الشورى والبحث, فيقول: إني أقدر وجهة نظر رجال الدين لكني أشك في جدوى الحرب؛ لأنها في نظري لا تحل مشكلة الصراع مع اليهود, ونتائج الحرب المدمرة على المنطقة وما خلفته من المآسي والنكبات وتردي الأوضاع الاقتصادية في العالم الثالث -يا أخي! لا يوجد عالم ثالث لا يوجد إلا عالم غربي وعالم إسلامي فقط- والعالم العربي على الخصوص فإن الصلح والتعايش السلمي هو الأفضل؛ وذلك لحقن الدماء, وأنصح الفلسطينيين على جهة الخصوص بالتخلي عن الكفاح -ليس كفاحاً يا أخي! بل هو جهاد- والسكوت حتى حين؛ لأنهم هم الضحايا بينما قادتهم وزعماؤهم لهم علاقات وطيدة مع إسرائيل, والأبرياء هم الذين يقتلون.. الأخ في كلامه قدر من الصحة, لكن نحن الآن لا نطالب بإعلان حرب حتى نخاف من آثار الحرب, وإنما نطالب بتعبئة الأمة عقائدياً لمواجهة خطر عقائدي إذا فرض السلام, حتى إن إسرائيل في المنظور القريب لن تحاربنا عسكرياً, و إلا فالترسانة النووية لابد أن تستخدم, لكن الكلام الآن ليس عن بدء الحرب من جهتنا أو من جهتهم وإنما عن ما سيجره علينا هذا السلام, فإذاً الأخ تصور القضية غير ما أردنا. النقطة الثانية: لا نؤيدك على نصح الفلسطينيين بالسّكوت ولو إلى حين؛ لأن القضية هي: هل يوجد أو لا يوجد شعب فلسطيني؟! اليهود لا يقبلون منا إلا ذلك, فالرضوخ والإقرار بهذه الدولة المحتلة يعني نهاية القضية بالكامل, وهذا على كل حال يحتاج إلى تفصيل ليس هذا مقامه.
  17. الغرض من عملية السلام عند اليهود والنصارى

     المرفق    
    السؤال: ما رأي الشيخ في كلام الرئيس الأمريكي بوش حين قال: (إننا لن نكتفي بإعلان إنهاء حالة الحرب بل نريد سلاماً كاملاً واعترافاً دبلوماسياً, وعمليات تبادل تجاري وثقافي وحتى سياحي -رأيتم كيف- وإننا نشجب أعمال العنف مهما كان مصدرها)
    الجواب: مصدرها في نظر أعداء الله كما قال نيكسون: الأصولية الدينية.
  18. عقيدة أهل السنة والجماعة في المهدي

     المرفق    
    السؤال: ما هي عقيدة أهل السنة والجماعة في المهدي؟
    الجواب: نؤمن بأنه يخرج من ذرية رسول الله صلى الله عليه وسلم, وينصره الله سبحانه وتعالى بعد أن يبتلى ومن معه من المؤمنين, وينزل في أيامه عيسى عليه السلام, وتمتلئ الأرض عدلاً بعد ما امتلأت جوراً, وسيصلي بعيسى عليه السلام, وشيخنا الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله له كتاب في موضوع المهدي: الرد على من كذب بالأحاديث الصحيحة الواردة في المهدي وغيره من المؤلفات.
  19. الدعوة في المجتمعات الكافرة عن طريق المناظرات العلنية

     المرفق    
    السؤال: لماذا لا تلقى محاضرات ومناظرات في أمريكا توضح فساد عقائد النصارى واليهود؟
    الجواب: أحب أن أقول للإخوان أنني لا أؤيد فكرة المناظرات العلنية في أمريكا في هذه الظروف, كما فعل الشيخ الداعية أحمد ديدات، وهو مأجور إن شاء الله, لكن العدو الآن يملك هذه الوسائل الضخمة فتأتي أنت لتثيره, ولهذا بدأ النصارى بالالتفاف أكثر حول كنائسهم لما وجدوا مثل هذه المناظرات.
    فنقول أولاً: يجب علينا اتباع الأسلوب الأمثل لمجادلتهم؛ الله تبارك وتعالى يقول: (( وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ ))[العنكبوت:46] فمجادلة أهل الكتاب لابد أن تستند إلى أسلوب علمي شرعي, كما جادلهم شيخ الإسلام رحمه الله في الجواب الصحيح مثلاً.
    والأمر الآخر أننا الآن لسنا في مرحلة مواجهة, وقد لا يسمح لنا بالمناظرات, نحن نحتاج إلى مراحل تمهيدية قبل ذلك وهي مراحل إعداد الأمة عقائدياً, وإعداد الشباب المسلم بالعلم الشرعي, والإدراك الصحيح للأحداث المرتبطة بالواقع؛ ليستطيع أن يقوم بواجبه, أما والمسلمون هناك أكثرهم يعيش على هامش المجتمع الأمريكي, أو كما يعيش الأمريكان أنفسهم فإن مخاطبتهم لن ينتج عنها إلا إثارة عاطفية لا يترتب عليها شيء له قيمة.

  20. كتاب برتوكولات حكماء صهيون

     المرفق    
    السؤال: ما هي حقيقة كتاب برتوكولات حكماء صهيون؟ ولو كان حقيقة ثابتة عندهم فلماذا لم يوقف نشره من قبلهم؟
    الجواب: الكتاب سواء كان حقاً أو غير حق فالواقع يؤكده, يعني: حتى لو كان خيالاً تخيله واحد منهم فالواقع يؤكده, وهذا هو ما يهمنا نحن في الموضوع بغض النظر عن حقيقة ثبوته.
    السائل: لماذا لا يمنعونه؟
    الجواب: هم لن يمنعوه؛ لأنهم الآن يريدون أن يوهموا الناس بقوتهم وجبروتهم ودقة تخطيطهم, وإلا يا إخوان! فإن خطط إسرائيل كثيراً ما تفشل! خطة احتلال لبنان فشلت, وتصوروا أن المقاومة التي قاومتهم في لبنان -على تمزقها وضعفها وقلة عقيدتها- قد أعطتهم دروساً ما كانوا يتوقعونها!
    حتى حرب الخليج لم تكن نتائجها كما توقعوا ولا كما خططوا, فقد كسبوا جوانب لكن خسروا جوانب أخرى, وهكذا فاليهود والنصارى وغيرهم لا يكسبون دائماً كما نظن.
    ومن هنا فإن نشر مثل هذه المخططات قد يوحي بأنهم يخططون وينجحون, بينما الواقع يثبت أنهم كثيراً ما يخطئون, ولولا ضعفنا ما كانوا أقوياء, ولولا تفرقنا ما كانوا متحدين, فاليهود متلاعنين, متجادلين, متناحرين, في فلسطين وفي أمريكا, وفي كل مكان, لكن نحن الذين جعلناهم يتحدون.

  21. كتاب المسيح الدجال لسعيد أيوب

     المرفق    
    السؤال: ما رأيك في كتاب المسيح الدجال، وهو من تأليف سعيد أيوب، فهل تنصح بقراءته؟
    الجواب: أنصح من يستطيع منكم أن يدرك بعض الأخطاء والملاحظات التي عليه أن يقرأه؛ ولكن دون أن يعتمد على كثير من تفصيلاته, وإنما قد يؤخذ منه فكرة النصارى عن عودة المسيح وأنها حقيقة, والتعرف على ما يريدون من عودته, وكيف يتهمون -قاتلهم الله- النبي صلى الله عليه وسلم بأنه هو المسيح الدجال؟! لعنهم الله لعناً كبيراً.
    وفي الأخير فقد اقترح بعض الإخوة أن تنشر هذه المحاضرة في كتيب, فنرجو أن يتوفر لنا الوقت لذلك.
    وختاماً نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا لما يحب ويرضى, ولا تنسونا من دعواتكم يا إخوان! والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.