المادة    
قال الشارح: '' وقوله: { وأن محمداً عبده ورسوله } أي: وشهد بذلك, وهو معطوف على ما قبله على نية تكرار العامل.
ومعنى العبد هنا: المملوك العابد، أي: أنه مملوك لله تبارك وتعالى، والعبودية الخاصة وصفه كما قال تعالى: ((أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ))[الزمر:36] فأعلى مراتب العبد, العبودية الخاصة والرسالة.
فالنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أكمل الخلق في هاتين الصفتين الشريفتين، وأما الربوبية والإلهية: فهما حق الله تعالى، لا يشاركه في شيء منهما ملك مقرب, ولا نبي مرسل ''.
  1. أهم وصفين للرسول صلى الله عليه وسلم

  2. اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم بين الإفراط والتفريط

  3. الغلو في صفاته صلى الله عليه وسلم

  4. التفريط في أخباره وشرعه صلى الله عليه وسلم

  5. أركان الإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم