المادة    
  1. حكم العمل مع من يقيم هذه الحفلات

     المرفق    
    السؤال يقول: أنا أعمل مع أساتذة من الجامعة وخاصة باللغات الأوروبية، وهم يدعون أفراد القسم إلى حفلة الشكر، أو عيد الكريسمس، وبعضهم يصنع شجرة صغيرة يعلق عليها بعض الزخارف ويأتي بشراب فواكه ولحم الديك الرومي؟ والديك الرومي يأكله الأمريكان في عيد الشكر، هل عليّ إثم إذا استمريت في العمل بالقسم؟ الجواب: يجب عليك أن تنكر، ونأثم جميعاً -ولست وحدك- من أكبر مسئول في البلد إلى كل من بلغه هذا الكلام، إن لم ننكر مثل هذا المنكر، فيجب علينا جميعاً، كل بحسب استطاعته أن ننكر هذا المنكر، فأول من يجب أن ينكر وتبلغه عميد الكلية، فإن لم يسمع فوكيل الجامعة أو مديرها، فإن لم يسمع؛ فلتبلغ الإخوان خارج الجامعة.
  2. موقف النبي في يوم عاشوراء

     المرفق    
    السؤال يقول: إن موقف الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عندما جاء المدينة فوجد اليهود يحتفلون بيوم نجَّى الله فيه موسى، فقال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: { نحن أولى بأخي موسى منهم } فصام ذلك اليوم وهو يوم عاشوراء، فهل نستطيع أن نقف موقفاً مشابهاً لموقف الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالنسبة لعيد النصارى؟
    الجواب: ليس في هذا أي دليل على أية حال ولا سيما عند سؤالك عن عيد النصارى، لأنه كما أشرنا:
    أولاً: النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فعل ذلك، وما فعله اتبعناه وما لم يفعله لم نتبعه.
    ثانياً: عيد النصارى محدث حتى في دينهم، فعيدهم يقترن به اعتقادهم أن المسيح عليه السلام صلب ورفع في هذا اليوم، هناك بعض أديانهم وطرائقهم وكنائسهم تعتقد هذا، ونحن نعتقد كما ذكر ربنا: ((وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ))[النساء:157]
    ثالثاً: أن صيام النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هو غير صيام أهل الكتاب، فهذا صيام غير ذلك، ثم بعد ذلك نزل صيام رمضان، فعلى الأقل نقول: إن هذا يكفي أن نقتصر على ما ورد ولا نزيد عليه وهذا يكفينا، فكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة، مع ما يعارض ذلك من أدلة كلية وتفصيلية ذكرناها في هذا الشأن.
    أما من أخذ أو فهم منه -كما أسلفنا- أننا نصوم مخالفة لهم، فقلنا: إن الأولى ألا يكون ذلك؛ لأن الصيام تعظيم فيكون كأنا اشتركنا معهم في تعظيم عيدهم.
  3. حكم وسائل الإعلام التي تبث أعياد الكفار

     المرفق    
    السؤال: ما حكم وسائل الإعلام التي تبث أعيادهم مثل صحيفة الشرق الأوسط ومجلة المجلة؟
    الجواب: هذه الصحف وغيرها من المجلات التي تصدرها هذه المؤسسة المعروفة مثل صحيفة المسائية ومجلات الأطفال وسواها دائماً تأتي مليئة بتلك التهاني بأعياد الكفار، فهذا دأبهم...
    والواجب أن ننكر عليهم بما استطعنا، وأقل شيء أن ننكر على وزارة الإعلام إدخالها أي مجلة فيها هذا الكلام, وخاصة إذا كانت سعودية؛ لأن الناس يعتبرون هذا قدوة، فيجب من الآن أن ننكر عليهم، وأن ننكر ونطالب بعدم دخول أي عدد تذكر فيه هذه الأعياد، وكما ذكرنا في الحلول الأخرى.
  4. حكم بيع كروت التهنئة

     المرفق    
    السؤال: ماحكم بيع كروت الأعياد؟ الجواب: ذكرنا أنه حرام وأنه قد يكون كفراً إذا اعتقد صاحبه أن هذا عيد جائز وسائغ وأن دينهم حق، وأن بيعها كبيع بقية الأشياء المباحة، فقد يكون كفراً، -نسأل الله العفو والعافية- ويجب أن تسحب هذه الكروت من جميع المكتبات التي تبيعها.
  5. نصيحة لمن يذهب إلى أعيادهم للتمتع

     المرفق    
    السؤال: ما نصيحتكم لمن يذهب إلى أعياد الكفار للتمتع؟ الجواب: أنصحهم وأنفسنا بتقوى الله تبارك وتعالى، وأن لا نرتد كافرين بعد إذ هدانا الله للإسلام، وألا نشارك هؤلاء الكفار في شريعتهم وفي شعائرهم كما قد أوردنا وأسلفنا في الكلام السابق.
  6. حكم تنصبة الكفار على مؤسسات في بلاد إسلامية

     المرفق    
    السؤال: حكم إدارة الكفار مؤسسات في بلاد المسلمين؟ الجواب: ليس كل الشركات كبار المسئولين فيها يهود أو نصارى، لكن يوجد شركات فيها هؤلاء ووجود الكفار مسئولين في بلادنا حرام، إذا كان مجرد دخولهم إياها حراماً فكيف يكونون مسئولين، والموظفون المسلمون تحتهم يتحكمون فيهم؟! ولذلك لا يجوز أن يبقوا رؤساء، هذا أولاً. ثم لا يجوز أن يقر هذا اليوم يوم عطلة أو عيد وعطلة لهم، فإن كان ولا بد كحل انتقالي -وإلا فأنا دائماً أقول: لا نرقع المسألة، بل يجب أن يخرجوا يجب أن يخرجوا فهذا أمر الله ورسوله- لا يجوز للمسلمين أن يعطلوا ويعيدوا في هذا. وسبحان الله العظيم! المسلمون إذا جاء الحج يشتكون والله كثيراً جداً حيث لا يعطون إجازة للاعتكاف، ولا يعطون إجازة للحج، ثم تعطي الشركات إجازات في عيد الميلاد حيث يعطل الكفار، فيرغم المسلمون في بلاد الإسلام على أن يعطلوا مع الكافرين، ويعيدوا مع الكافرين والعياذ بالله. فنحن قد رضينا بالدنية في ديننا، وقد أسأنا إلى المسلمين وأذللناهم إذا أقررنا هذا الأمر؛ فهذا لا يجوز قطعاً.
  7. حكم تهنئة رؤساء الدول الكافرة بأعيادهم

     المرفق    
    السؤال: ما حكم تهنئة حكام الدول الكافرة بأعيادهم وذلك بمقتضى الأعراف الدولية؟
    الجواب: لا يجوز تهنئة الدول ولا الأفراد، يقول الأخ: بمقتضى الأعراف الدولية، نضع عرفاً، ونقول: لا نهنئكم بعيدكم ولا تهنئونا بعيدنا: {إن لكل قوم عيداً} كما قال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فلا تهنونا ولا نهنيكم، هذا عرف دولي لا يوجد شيء اسمه قانون دولي.
    وهناك بعض الإخوان مع الأسف الشديد يقولها، وقد أصبح عندنا قسم قانون، بل حتى فتح قسم دراسات عليا في القانون، في جامعة الملك عبد العزيز.
    المهم أن أي واحد اطلع على كتب القانون الدولي، يجد أنهم يقولون وبنص القانون الدولي على كذا لا يوجد حقيقة شيء اسمه قانون دولي إنما هو مجموعة أعراف، لأنه لا يوجد سلطة ملزمة له، والسلطة أهم ركن من أركان القانون.
    إذاً هي أعراف فلنقل هذا الشاهد، نقول لهؤلاء الكفار: من العرف بيننا وبينكم أن لا نهنئكم بشيء من دينكم ولا تهنونا، كما أننا نصلي ولا تصلون، نشهد أن لا إله إلا الله، وتقولون: إن المسيح هو الله، فالفوارق كثيرة جداً.
  8. حكم السماح لهم بالاحتفالات بأعيادهم

     المرفق    
    السؤال: أنا أعمل مسئولاً في شركة من الشركات السعودية ولدي عمال، فلبينيين من أهل الكتاب، ويوم العيد يطلبون إجازة طارئة من إجازاتهم الخاصة بهم، أفيدوني هل أوافق على إجازتهم وهي من حقوقهم حسب الأنظمة أم أمنعها؟
    الجواب: لا يجوز أن يعطوا إجازة، لكن إذا كان نظام العمل والعمال -وهو بلا شك مستمد من مكتب العمل الدولي في جنيف كما هو مذكور، فهو قانون وضعي- يجيز لهم ذلك فتقع فتنه ومشكلة بينك وبين مكتب العمل، فالحل أن تكتب إلى مكتب العمل والعمال ويكتب إخوة آخرون ونكتب نحن كلنا ونقول: يجب أن ينص في نظام العمل والعمال على الالتزام بدين هذه البلاد، فكما أنهم يعطلون الخميس والجمعة فكذلك أيضاً لا يعطون عطلة للأعياد إلا مع المسلمين في عيد الفطر والأضحى؟
    فإذا ما تعاقدنا مع أي كافر ولم نستقدمه، ارتحنا من مشاكل كثيرة جداً راحة مطلقة، وهكذا دائماً الحل الشرعي يكون حاسماً،
    أما الحلول الترقيعية فدائماً تجلب المشاكل، فهم يأتون بخمرهم وزناهم وصلبانهم وأعيادهم ومخدراتهم وجرائمهم، فإذا منعنا هذا الباب انتهينا، فلا يجوز أن نتعاقد ونتعامل إلا مع المتقي من المسلمين وهم كثير والحمد لله في العالم الإسلامي من أهل السنة وعقائدهم طيبة، وفيهم فضل وخير وصلاح.
    وكونه مسلم فاسق يبيع الخمر أو المخدرات فلا يجوّز أن يدخل هذه البلاد وأن يتعاقد معه، فكيف إذا كان كافراً من أصله! نعوذ بالله.
  9. علاقة الديموقراطية بالاحتفال بأعياد الكفار

     المرفق    
    السؤال: أليس من المصالح المرسلة أن نسمح لهم أن يحتفلوا بأعيادهم؟ وأين الديمقراطية في الإسلام؟
    الجواب: هذه مفاسد مؤكدة وليست مصالح بارك الله فيك.
    أما الديمقراطية فلا مكان لها في الإسلام أبداً، ويوجد كثير من هذا النوع في الجامعة، وقلنا إن الأمر قد نُفِّذ، وخرج حقيقة قد نفذ وخرج عن حدود الاحتمال، ولا بد من اتخاذ إجراءات عملية يقوم بها أولياء الأمور، المسألة ليست نصيحة توجه من هاهنا من مكبر الصوت ولا ندري تصل أو لا تصل.
    فأنتم أولياء الأمور يجب عليكم أن تنتبهوا لأبنائكم وبناتكم في هذه الجامعة، ومن ذلك أن المدرس كافر في مركز اللغة الإنجليزية يتكلم العربية أحياناً ويستهزئ بالشباب المتدين، ويستهزئ بالإسلام وباللغة العربية، ويدعو الشباب إلى التعلق بالغرب، ويأخذهم معه إلى رحلات، ويأتي بزوجته ويعرفهم عليها، إلى آخره.
  10. حكم قبول هدايا الكفار في يوم عيدهم

     المرفق    
    السؤال: يوجد لدينا جيران من أهل الكتاب يبعثون إلينا أحياناً عند احتفالهم بعيد الميلاد بعض الأكل، هل نأكل منه شيء علماً بأنا لا نشاركهم بأي عمل، أم ينبغي أن نعيده إليهم؟ الجواب: يجب أن ننكر عليهم هذا أصلاً؛ لأنه منكر، فيجب أن ننكر عليهم أن يظهروا ويعلنوا بهذا العيد، فطبيعي إذاً ألا نقبل ذلك منهم ولا نأكله. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. والحمد لله رب العالمين. والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته.