المادة    
  1. اقتراح تلخيص وترجمة كتاب الجواب الصحيح

     المرفق    
    السؤال: يقول: لو قمتم بتلخيص كتاب شَيْخ الإِسْلامِ رحمه الله ليتسنى لعامة المسلمين معرفة دين النصارى ومنهجهم والرد عليهم، وأظن أن هذا العمل من أحسن الطرق لمقاومة التنصير، وكذلك نقترح ترجمة هذا الكتاب إلى اللغات الأخرى.
    الجواب: يضم إلى الاقتراحات الموجودة.
  2. دور المدرسين في فضح اليهود والنصارى للطلاب

     المرفق    
    السؤال: يقول: فضيلة الشيخ: أهمية ترسيخ عداوة اليهود والنصارى للمسلمين وعداوتهم لنا كما بينها الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى لنا في القرآن الكريم، هذه من الأهمية بمكان، وفي الآونة الأخيرة هناك محاولة لطمس مثل هذا في المناهج الدراسية، فما هو دور المدرسين لترسيخ ذلك لدى الناشئة؟ الجواب: أقول: أولاً: إن المنهج يجب أن يتضمن ذلك، فإن لم يتضمنه أو حذف منه، -كما بلغنا ورأينا- فالواجب أن يتدارك أولاً المنهج ليصحح ويعود، بل يضاف إليه الآن مثلما يضيفون من العداوات، فنضيف نحن زيادة تكافئ ذلك في المنهج. وثانياً: يعوض ذلك ويكثف في المحاضرات والمواعظ والدروس العلمية وبكل وسيلة إعلامية ممكنة؛ فإن قضية الولاء والبراء من أعظم القضايا، وهي من أهم الأمور التي تعاني منها الأمة الآن، وتحتاج إلى معرفة عداوة هؤلاء -من أهل الكتاب- لنا.
  3. بعض الكتب الإسلامية المترجمة

     المرفق    
    السؤال: ما هي الكتب أو الكتيبات التي هي مكتوبة بغير اللغة العربية والتي تصلح لدعوة النصارى أو غير المسلمين عموماً؟
    الجواب: هذه كثيرة والحمد لله، ويوجد بفضل الله تعالى الآن ترجمات طيبة وصحيحة المعتقد يترجمها أخوة فضلاء منهم الأخ أبو أمين بلال فلبس الموجود في الرياض، وأيضاً كتاب التوحيد ترجمه إسماعيل فاورقي رحمه الله، وبعض الكتب التي ترجمها بعض المسلمين في أمريكا، والحمد لله في الفترة الأخيرة أخذت تنحو المنحى السلفي الواضح والعقيدة المتميزة، ونحن إن شاء الله من جملة الأعمال التي نسعى إليها ضمن هذا المشروع الكبير ترجمة مثل هذه الكتب، أو تصحيح ما فيها من أخطاء وأيضاً إعادة طبعها، وعمل الدعاية اللازمة لها، وإيجاد مكاتب دعوة الجاليات وأمثالها.
  4. معنى التعميد عند النصارى

     المرفق    
    السؤال: يقول: فضيلة الشيخ نسمع كثيراً عن التعميد، ولكننا لا نعرف معناه، وإنما الذي نعرفه أنه من طقوس النصارى، أفيدونا أفادكم الله؟
    الجواب: التعميد عند النصارى هو: أن يُغمس المولود أو الداخل في دينهم في الماء إيذاناً بدخوله في هذا الدين، ويقولون: إن يوحنا الذي هو يحيى عليه السلام قد عَمَّد المسيح عليه السلام، وأصبح ذلك سُنَّة وعادة عندهم، وكلما احتاجوا إلى ذلك أو ولد لهم مولود حسب طقوسهم فإنهم يغمسونه، بأن يأتي القسيس ويغمس ذلك الرجل في الماء ويقرأ بعض الأوراد والأذكار المعينة عندهم، ويكون بذلك قد عُمّد، فأصبح هذا إيذاناً بدخوله في الدين، أو بالتزامه به بعد أن كان تاركاً لبعض شعائره.
    وبهذه المناسبة أقول وهذا ما قرره شَيْخ الإِسْلامِ ابن تيمية في مواضع، وهو معلوم من الواقع: أن الكفار يختلفون في شرائعهم اختلافاً عظيماً جداً، تختلف طوائفهم في شرائعهم، مثلما ما تختلف في عقائدهم، ويقول ابن القيم رحمه الله: ''لو التقى عشرة من النصارى وسئلوا عن عقيدتهم، لافترقوا على أحد عشر قولاً'' من كثرة خلافاتهم، أما في الشريعة فأيضاً الخلاف شديد وعظيم، والشرائع الثابتة في التوراة والأناجيل مغيرة ومنسوخة، ومبدلة، حتى القبلة، وحتى الصيام، وحتى كيفية الصلاة مغيرة ومنسوخة، بعمل بولس وأتباعه، وبالنسبة للماء فالظاهر أنه أي ماء؛ لكن قد يكون عندهم بعض المياه المفضلة.
  5. نصيحة لمن يريد حذف بعض المقررات الدراسية الهامة

     المرفق    
    السؤال: ما رأيكم في حذف موضوع الحروب الصليبية من منهج السنة الثانية المتوسط في مادة التاريخ، باعتبار حديثكم عن النصارى، ولذلك نريد توجيه كلمة وتبيين ذلك لمن يقوم في خدمة التعليم وفقكم الله؟ الجواب: حقيقة بلغني هذا واطلعت بنفسي على المناهج ورأيت ذلك وقلت أحد أمرين، إما أن يكون قد نُقِل إلى مرحلة أعلى، وهذا من باب حسن الظن، ونرجو أن يكون كذلك، أو يوجد من أهل الغيرة من يقول في وزارة المعارف: إن الحروب الصليبية هي خطيرة وعظيمة وإنها تحتاج إلى بسط وإلى إفاضة، فتوسع وتنقل إلى سنة أخرى، وإن كان هذا الاحتمال قد لا يرجح، لكن نرجو أن يكون موجوداً. وأما الاحتمال الآخر فهو أن تكون حذفت لئلا تجرح مشاعر اليهود والنصارى، لأنه هذا ربما يؤثر فيهم أو يغضب بعضهم، كما منعت فتوى بعض العلماء، وقيل: إنها قد تجرح مشاعرهم!! فيكون هذا جزء من إبعاد هذه الأمة عن عقيدة الولاء والبراء، سواءٌ كان القائم بذلك يعلم أو لا يعلم، فالحاصل في النهاية أن هذه الأمة يرسم لها مخطط إجرامي خبيث، لكي تبعد عن عقيدة الولاء والبراء، فتوالي أعداء الله، وتعادي أولياء الله بأسماء خداعة كالسلام العالمي، والإنسانية، والمحبة لشعوب العالم، كما سمعناها منذ يومين في لقاء القارات أو دوري القارات وأمثالة، ويقولون: إن الأعداء هم الأصوليون والمتطرفون وإلى آخر العبارات، نرجو ألا يكون الأمر بالاحتمال الأخير؛ لكن على كلٍ فالأمر لا يخرج عن هذين الاحتمالين.
  6. أحوال الدعاة المرسلين إلى البوسنة والهرسك

     المرفق    
    السؤال: يقول: أرجو منك الكلام عن أخبار مشروعكم المتميز الذي قمتم فيه باختيار الدعاة وإرسالهم للبوسنة والهرسك لينشروا العقيدة ويفقهوا في الدين؟
    الجواب: الحقيقة أنه ليس متميزاً، وإنما هو مشروع عادي أو فكرة عادية جداً، والإخوة يتطوعون بالذهاب وتحسب المدة لهم، وطبعاً ليسوا دعاة متفرغين كالمنصرين بالملايين أو بمئات الآلاف، ولا عندنا أيضاً من يتفرغ لمدة سنة براتبه؛ بل بعض الإخوة يقول: لا أستطيع أكثر من عشرة أيام، فتكفل بعض المحسنين أثابهم الله بالتذاكر والإخوة بالذهاب، وبعض الجمعيات هنالك: كجمعية الوقف، والمنتدى، ومؤسسة الحرمين، تكفلت بترتيب أمور الدعاة، فكان التعاون من أطراف عدة، وليس لنا فيه كبير فضل، ولكن فوائده عظيمة ولله الحمد والفضل والمنة، وأثمرت ثمرة كبيرة جداً رغم ضعف الجهود وقلتها، ونسأل الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أن يبارك فيها.
    وقلت للإخوان الكرام الذين رجعوا: لو لم يكن إلا أنكم رأيتم ما رأيتم، وقد رأو المنصرين من أمريكا، وألمانيا، والسويد وغيرها يأتون لتنصير المسلمين ويأخذون أطفال المسلمين وهم ينظرون، وبعض الإخوة كتب كتابات مبكية، وبعضهم تأثر تأثراً بالغاً جداً حتى إن حياتهم قد تغيرت، لما رأوا ما آلمهم من الحرقة على هذا الدين، يقول أحدهم: أنا أتكلم مع المسلمين وأشرح لهم التوحيد أو الصلاة، ويأتي الراهب الأمريكي بموز وبحلوى، وإذا بهم يذهبون من الجوع -وخاصة الأطفال- إليه، ثم يحملهم في الحافلات إلى الكنيسة، وأنا واقف أتكلم! فكيف يكون شعور المسلم؟! وأحداث أخرى، يطول المقام لو ذكرناها.
    فمما أفدناه فعلاً هو أن نعرف خطر هؤلاء الأعداء، وأنهم مهما أظهروا ومهما قالوا، فإن الأمر كما قال الله تبارك وتعالى في حقهم: ((قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ))[آل عمران:118] يُرِيدُونَ أَنْ يطفئوا نُورَ اللَّه بأفواههم وبتنصيرهم كما ذكر الله تبارك وتعالى: ((يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ)) ونرجوا أن يتحقق فيهم قول الله ((فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ)) [الأنفال:36] ونرجوا أن يكون لهذا المشروع أثره الطيب، وأن يحتذى بمثله، وقد سبقنا في هذه المنطقة الطيبة إلى شيء من هذا وأكثر إن شاء الله.
  7. أقسام النصارى في القديم والحديث

     المرفق    
    السؤال: وهذا يقول: المعروف أن النصارى ثلاث فرق: الكاثوليك والأرثوذكس والبروتستانت، فهل هذا التقسيم موجود في كتاب ابن تيمية أم حصل بعده؟
    الجواب: هذا من الأسئلة المهمة جداً؛ لأن من أهم الأعمال التي نحن نريد الآن أن نحققها، أنك لا تجد هذا التقسيم، ومن قرأ إغاثة اللهفان، أو هداية الحيارى، فإنه لاحظ الأقسام الموجودة في القديم التي يقسمها علماؤنا وهم الملكية، والنسطورية، واليعقوبية.
    فهذه الأسماء والمصطلحات تختلف عن الثلاث الفرق المعاصرة الآن، وربما تكون هذه الثلاثة من طائفة واحدة، وهي طائفة الأرثوذكس، وقد يكون بعضهم كاثوليك، وهذه من الأشياء التي نريد أن نحققها إن شاء الله.
    أما البروتستانتية فهي لم تظهر إلا بعد شَيْخ الإِسْلامِ، فلم يكتب عنها، وهي أخطر أنواع التنصير، وهي التي تشكل ما يقارب ستين في المائة من نصارى الولايات المتحدة الأمريكية، ومعظم الأصوليين الإنجيليين هم من هذه الفئة الخبيثة الخطيرة، وهذا مما نريد أن نوضحه بإذن الله في تعليقنا على الكتاب.
  8. معاملة النصارى

     المرفق    
    السؤال: وهذا يقول: ما رأيكم فيمن يضايق النصارى في الطرقات، ويقول بأن ذلك من السنة؟
    الجواب: لا شك أن الأصل في معاملتهم هو هذا، وأن يضطروا إلى أضيق الطريق، لكن نحن الآن ننظر من زاوية أخرى، لا أعني في هذه البلاد، فالأصل في هذه البلاد ألا يكون فيها نصارى مطلقاً؛ لكن كل ما يتعلق بالهجر أو الزجر لأهل الكتاب أو المبتدعة، فهو يندرج تحت القاعدة العامة والأصل العام في المصالح والمفاسد، فالشروط العمرية مثلاً التي تضمنها كتاب ابن القيم رحمه الله المشهور المعروف أحكام أهل الذمة، وشرحها فيه، هذه في حالة قوة المسلمين، كما كان في عهد عمر رضي الله عنه، والخلفاء من بعده، أما في حالة الضعف فتقتضي الحكمة نوعاً من التلطف بهم واللين معهم والترفق بهم، فهذا أيضاً وارد؛ فلا نقتصر على نوع واحد من المعاملة، وهذا قد يحصل في حق القسيس المعادي المخالف، ولكن ربما كان لدى البعض منهم، عملاً منفراً منا ومن ديننا، وهذا له تفصيل قد لا يتسع له المقام.
  9. فتح حساب للمشروع

     المرفق    
    السؤال: كيف يمكننا أن نوصل التبرعات إليكم، وهل لكم أن تدلونا على كيفية إيصال التبرعات لهذا المشروع، وهل بالإمكان فتح حساب؟ الجواب: فُتِحَ حساب للمشروع في فرع شركة الراجحي المطار برقم (5848) لأنه أقرب, ويمكن فتح آخر إن شاء الله، وحجم الكتاب أربعة أجزاء في مجلدين كبيرين، ومع الشرح والتعليق والإضافات والمقدمة، سيكون ستة مجلدات، هكذا المتوقع إن شاء الله.
  10. معنى اتحاد الناسوت واللاهوت

     المرفق    
    السؤال: كرر الشيخ رحمه الله قوله: اتحاد الناسوت واللاهوت، فماذا يقصد بذلك؟
    الجواب: الناسوت واللاهوت عند النصارى جزء من عقيدتهم.
    وسأوجز لكم عقيدة النصارى، فأقول: لا يجتمع النصارى مهما كثروا في العالم، وهم كما يقولون: إن أكثر الأديان هو دينهم من ناحية العدد، ولكن لا يجمعهم إلا شيء واحد، وهو أن المسيح هو رأسهم الذي ينتسبون إليه.
    ثم بعد ذلك يختلفون في كل شيء: في العقيدة وفي الشريعة وفي الأحكام، إلا ما حرفه بولس من دينهم فإنهم أجمعوا عليه، وهو استحلال الخنزير وترك الطهارة وتعليق الصلبان, وكلها محرمة في دينهم وفي شريعتهم، فالصليبيون كلهم في العالم، الذي يجمعهم هو تعظيم المسيح نوعاً ما -وكل واحد له تعظيم، هذا يقول: إله، وهذا يقول: ابن إله- وأنه يرفع الصليب، وأنه يأكل الخنزير والميتة ولا يتطهر، أما ما عدا ذلك فالخلافات بينهم على أشد ما يمكن، حتى معنى اللاهوت ومعنى الناسوت.
    فمعنى اللاهوت: هو الجزء الإلهي من طبيعة المسيح، والناسوت الجانب الإنساني، فمثلاً يقولون عندما خاطب المسيح البحر, وقال: اسكن، كان الجانب اللاهوتي هو الذي يعمل، عندما يقول للميت: قم، هذا الجانب اللاهوتي،لكن لما صلب بزعمهم: ((وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ))[النساء:157] وقال: يا إلهي لماذا تركتني؟! كان يتكلم الجانب الناسوتي، وهذا من الخرافات، فهو مرة إله يأمر وينهى، ومرة يشكو إلى الإله أنه تركه! تعالى الله عما يشركون وعما يصفون!
  11. كتاب هداية الحيارى وفكرة ترجمته

     المرفق    
    السؤال: ما رأيكم أن يترجم كتاب ابن القيم (هداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى
    الجواب: العمل إن شاء الله سيكون كبيراً جداً, ونحن سوف نترجم هذا الكتاب -إن شاء الله- وغيره، وأيضاً كتاب السموأل الذي كان نصرانياً ثم أسلم.
    وكذلك بعض المخطوطات، التي حققت منها نحن نترجمها، والتي لم تحقق سوف نعمل على أن تحقق ثم تترجم ثم تطبع، ثم يستخرج من مجموعات هذه الكتب: دائرة معارف، ومن خلال المادة التي تبحث عنها تعرف كل شيء عن هذه الأديان والمذاهب والفرق، وبجميع اللغات نسأل الله أن ييسر ذلك.
  12. إنشاء هيئة مركزية لمحاربة التنصير

     المرفق    
    السؤال: يقول أحد الإخوة: لماذا لا تكون هناك هيئة خاصة لمحاربة التنصير، وتكون على شكل منظمة تهتم بأحوال المسلمين، وتعمل على تقليص جهود المنصرين، هذه الهيئة تكون لها قيادة مركزية، على غرار ما تفعله الكنيسة، التي تتخذ من الفاتيكان مقراً لها؟
    الجواب: هذا الاقتراح عظيم, ونرجو من الأخ الكريم -ومنكم جميعاً- أن تتقدموا بمثل هذه الاقتراحات إلى سماحة الشيخ عبد العزيز أو إلى رابطة العالم الإسلامي مثلاً، لعله يوجد شيء من هذا، وتكون هذه الجهود الفردية نواة أو جزء من هذا العمل الكبير الذي تتمنونه جميعاً.
  13. أسباب تقاعس المسلمين عن الإنفاق والبذل

     المرفق    
    السؤال: ينفق النصارى الملايين في سبيل نشر عقيدتهم الباطلة، بينما يبخل العديد من المسلمين بدفع الأموال في سبيل نشر عقيدة التوحيد؛ ففي رأيكم ما هي أسباب ذلك؟ الجواب: كما أشرت السبب هو تخدير إعلامي، وتضليل فكري، وغفلة، وإلا لو أوقظت القلوب والمشاعر الإيمانية فلسوف ترى العجب العجاب، حتى ممن لا تظن أنه يدفع، وهذا شيء مجرب.
  14. تدريب شباب الصحوة للدعوة

     المرفق    
    السؤال: لماذا لا يكون هناك معاهد تدريبية لشباب الصحوة المتمكن من اللغة الانجليزية، للدعوة المضادة لمثل هؤلاء النصارى، والمناظرة معهم حتى يسلموا؟
    الجواب: في الحقيقة الأخ الكريم أشار إلى جانب مهم نحن لا نستطيعه وهو الجانب التدريـبي، أو التعليمي، والذي نستطيعه هو الجانب العلمي أن نقرأ ونشرح ونفسر ونترجم فقط، والجانب التدريـبي مهم جداً، لكن المؤسسة الخيرية للدعوة، وهي من مهماتها ومن برامجها جانب التدريب، وهم إخوة نشطاء, ونسأل الله تعالى أن يوفقهم، ونحن وهم نتكامل في هذا الأمر، ولا بد أنكم تعرفونها ولا تخفى عليكم، هنا في جدة موجودة والحمد لله، ونرجو أن تقدم لها هذه الاقتراحات, ونحن مستعدون للمشاركة في محاضرات أو غيرها، أنا أو الإخوة العاملون معي، مستعدون أن نشارك الإخوة في المؤسسة، فكلنا هدفنا واحد، ومسعانا واحد، لكن هم لديهم جوانب تدريبية وتعليمية، أما نحن فهي جوانب علمية بحتة.
  15. دور المسلمين عامة في مجابهة التنصير

     المرفق    
    السؤال: ما دورنا نحن الذين لا نملك قوة الإنكار عليهم في المستشفيات وغيرها، ولا نملك اللغة الانجليزية؟ الجواب: يا أخي كل مسلم له دور, لو لم يكن من دورك إلا أن تكتب عنهم وماذا يفعلون، أن يروا منك أنك حريص وغيور على دينك، وأنهم لو فعلوا شيئا ضد دينك فإنك تغضب عليهم ولو بالعين، ولو ببعض العبارات، ويعرفون من وجهك -ولو لم تتكلم- أنك غيور على الإسلام، ثم في إمكانك شيء آخر وعظيم وهو الدعاء! ندعوا الله أن يخذلهم، وأن يدمرهم، وأن يجعل كيدهم في نحورهم، ويجعل تدبيرهم تدميرهم. وفي الجانب الآخر ندعو الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أن يوفق جهود المخلصين الذين يقاومونهم، وهذا الشيء يستطيعه: العجوز والشيخ الكبير، والمقعد، والمريض، والفقير، وكل واحد منا يستطيعه، وهو أمر عظيم، ونحن إنما ننصر ونرزق بضعفائنا، كما أخبر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
  16. علاج مشكلة التنصير

     المرفق    
    السؤال: يقول الأخ: هل يمكن التزويد بأسماء الشركات وعدد العاملين فيها، من غير المسلمين؟
    الجواب: نعم يمكن ذلك, وكل أخ يستطيع أن يعطينا فليتقدم وليتفضل -جزاه الله خيراً- ونحن نتعاون ومع الإخوان في مكتب الجاليات، ومع الإخوان في المؤسسات الخيرية، ومع مركز الدعوة، وكلنا جنود لهذا الدين، كلنا دعاة، من أجل أن نعرف حجم العمالة والدين الذي تدين به، وبالتالي نوجه لهم الدعاة، أو النشرات، بحسب اللغة، وبحسب الدين الذي يدينون به في هذه الشركات، ولاشك أن العلاج الأساس والأصلي، الذي لا نتجاوزه أبداً هو ما أمرنا به النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهو إخراج اليهود والنصارى من جزيرة العرب وغيرهم أولى منهم، فهذا هو الحل، وكل الحلول الأخرى جزئية وغير مكتملة؛ لأنها مخالفة، لأن بقاءهم في هذه البلاد المطهرة مخالف لما أمر به النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عندما قال: {أخرجوا اليهود والنصارى من جزيرة العرب} فهذه بلاد التوحيد لا يجوز أن يدخلوها، ولم يدخلوها ولم يستوطنوها في تاريخهم كله، إلا في ظل هذه الطفرة المادية من البترول فصاعداً، وإلا قبل ذلك -كما أشرت- ما كانوا يحلمون أن يقيموا فيها أبداً إلا قناصل، بل حتى القناصل من شدة حرص المسلمين ومن خوف الكافرين كان القنصل الروسي مسلماً والقنصل البريطاني في بعض الأحيان مسلماً ولو بالاسم، لأنهم يعلمون أن هذه البلاد لا يمكن أن يكون فيها إلا المسلم، والله المستعان على هذه الأحوال الأخيرة.
  17. دعوة النصارى أفضل حل لمشكلة التنصير

     المرفق    
    السؤال: إن الهجوم أفضل أساليب الدفاع؛ فلماذا لا نأخذ بذلك؟
    وهذا لا شك فيه، وقد أهديت أحد النصارى في العمل كتيب الدين الصحيح بالإنجليزية، وقد بدأ يسألني وأنا لا أعرف لغته ووعدته أن أنقله إلى مركز ثقافي أو مكتبة إسلامية، ولكني لا أعرف أين هذه المكتبات أو المراكز الثقافية، وقد جاءتني فكرة لماذا لا توجد باصات، تنقل هؤلاء إلى تلك المراكز لتعرفهم على الإسلام، ولو قلنا لهم رحلة ترفيهية، والتعرف على الإسلام، فكثير منهم مستعد.
    الجواب: المهم أن الأخ يشير إلى جانب آخر, وهو جانب الهجوم، وفعلاً لماذا لا ندعوهم في بلادنا بحكم أننا غُلِبنا وقد أقاموا بيننا؟!
    ومن الوسائل التي ذكرها الأخ ما هو جدير بالاعتناء ففعلاً: لماذا لا نفكر في ذلك، وخاصة أنهم يعيشون في الغالب في مجمعات سكنية,كـالمدينة الصناعية. فيمكن أن تهيأ لهم وسائل نقل لحضور محاضرة معينة، أو تهيأ لهم رحلة، أو أي عمل من شأنه أن يكون وسيلة لأن ننقل إليهم حقائق هذا الدين.
  18. مجادلة الكفار ومجالدتهم

     المرفق    
    السؤال: كيف يمكن التوفيق بين قول الله تعالى ((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ)) [التوبة:73] وبين قوله تعالى ((ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ))[النحل:125]؟
    الجواب: هذا الموضوع أحد الموضوعات التي أجاب عليها شَيْخ الإِسْلامِ في الكتاب، فلا تعارض بين المجادلة والمجالدة، لأن من جادلناه فأبى أن يقتنع، فالحل هو المجاهدة والمجالدة بالسيوف، فنحن نخاطب النصارى أفراداً ونخاطبهم أمماً، فالأمم تدعى إلى الإسلام أو الجزية أو القتال، أما الفرد فلا تقاتله، ولا يرغم، ولا يكره الواحد منهم على اعتناق ديننا، ولكن يرغم على دفع الجزية، أو يسلم طواعية واختياراً, فهو إما أن يرتبط بأحكام أهل الذمة، فيدفع الجزية، ويكون ضمن أهل الذمة المقيمين في بلاد الإسلام، أو يسلم طواعية، فإن كان حربياً فلا يعيش بيننا.
  19. استخدام القنوات في محاربة المنصرين

     المرفق    
    السؤال: هل بالإمكان استخدام القنوات الأخرى للرد على المنصرين مثل التلفاز والإذاعة الصحف؟ الجواب: نعم, بالإمكان أن نجعل من صحافتنا وإذاعتنا وتلفازنا ناطقاً بديننا، بدلاً من أن تَعرِضَ اللهو والعبث وما لا خير فيه، ولو كانت القناة الثانية مثلاً تعرض الإسلام وتهتم به بأساليب منوعة ومشوقة، لأسلم الكثير بإذن الله.
  20. كيفية المشاركة في مشروع ترجمة الكتاب

     المرفق    
    السؤال: يقول الأخ هل هناك تسجيل أسماء، وكيف يمكن أن أشارك بعملي في هذا المشروع؟
    الجواب: المشروع بما أنه علمي فلا يحتاج إلى سواعد كثيرة، وإنما يحتاج كما أشرنا إلى جهود أخرى تخدم الجانب العلمي، فإذا كان الأخ يقصد بعمله أنه مثلاً يتبرع بشيء، لعله هذا في مراحل فيما بعد -إن شاء الله- فمثلاً إذا طبع الكتب، فبالإمكان أن توزع عن طريق الإخوة في الداخل وفي الخارج.
    وبالمناسبة نشكر القائمين على بعض المشاريع: أحدها في الرياض قامت به الدار العالمية، والآخر في جدة، والثالث في الرياض جزاهم الله خيراً، وهم مجموعة من الإخوة الذين تحابوا في الله, وجمعتهم الغيرة على الدين, يوزعون الكتب في أنحاء العالم عن طريق المراسلة، والكتيبات في العقيدة بالعربية وبغيرها، وهذا مشروع ناجح وجيد ومفيد، وهو من الأمور التي يمكن أن يشارك فيها عدد كثير من الإخوة.
    و على كل حال فإن المستعد وإن لم يجد إلا نفسه أو يده للعمل، يمكن أن نجد له -إن شاء الله- وسيلة يعمل بها لخدمة هذا الدين.
    ونشكركم جميعاً، ونسأل الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى بمنِّه وجوده وكرمه أن يوفقنا وإياكم للإخلاص في القول والعمل, وأن ينفعنا جميعاً بما نسمع وما نقول, إنه سميع مجيب, والحمد لله رب العالمين.