المادة كاملة    
أُنزل القرآن على من كان فخرهم فصاحة اللفظ وبلاغة البيان، فكان للكلمة مدلولها ومعناها في قلوب ذلك الجيل، ولذلك إذا آمن أحدهم بالله وقرأ كتاب الله؛ تمسك به، وعمل بمقتضاه، وعرف فضله على ما كان موجوداً عندهم من كلام فصيح، وأشعار بليغة، كما أنهم عرفوا فضل من بُعث به، وهو نبي الهداية محمد صلى الله عليه وسلم، وبالتالي أحبوه به، وكان ذلك الحب مبنياً على اتباع هديه والسير في الطريق الذي حدده لهم؛ وبالتالي استنكروا فعل من خالفه وقاتلوه أشد القتال، وأيقنوا أن الله قد أتم دينه، فما كان موجوداً لديهم من علم وقول أو فعل عملوا به وليس بعد ذلك إلا الغواية والتردي في مسالك الهوى والزيغ والضلالة الموصلة حتماً إلى دار القرار في سقر؛ وما أدراك ما سقر؟!
  1. قيمة القرآن في نفوسنا

     المرفق    
  2. بدعة المولد وخطرها

     المرفق    
  3. الاشتغال بالجهاد

     المرفق