المادة كاملة    
إن الله أرسل رسله، وأنزل كتبه، وخلق السماوات والأرض؛ ليعرف ويعبد ويوحد، ويكون الدين كله له، والطاعة كلها له، والدعوة إليه؛ كما قال تعالى: ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ )، فأخبر سبحانه أن القصد بالخلق والأمر: أن يعبد وحده لا يشرك به شيئاً. فلما كان الشرك منافياً بالذات لهذا المقصود، كان أكبر الكبائر على الإطلاق، وحرم الله على صاحبه الجنة. وما أوقع الناس في الشرك إلا جهلهم بالله، وسوء ظنهم به سبحانه وتعالى، ولو أنهم عرفوه حق معرفته، وقدروه حق قدره، لما أشركوا به شيئاً.
  1. الشرك والتوحيد

     المرفق    
  2. الشرك وعواقبه على الإنسان

     المرفق    
  3. الشرك بذات الله وأسمائه وصفاته

  4. شرك من جعل مع الله إلهاً آخر

  5. أقسام الشرك باعتبار مغفرته وعدم مغفرته

  6. حقيقة الشرك

  7. الخصائص الإلهية

  8. أعظم الذنوب إساءة الظن بالله تعالى

  9. ما قدروا الله حق قدره

  10. القول على الله بلا علم