لا يكفر أهل البدع الذين يقرون بالتوحيد
ثم يقول الحافظ ابن حجر : "ويؤخذ منه ترك تكفير أهل البدع، المقرين بالتوحيد، الملتزمين للشرائع".
يقصد أننا لا نكفر أصحاب المعاصي بمعاصيهم، ومعلوم أن من شرب الخمر أو زنى أو سرق فـأهل السنة يقولون: لا يكفر بذلك، لكن أشد من ذلك في الذنب وأكبر منه في العصيان أهل البدع والأهواء، فما داموا على التوحيد، وملتزمين للشرائع، فإننا لا نكفرهم، وهذا الذي أشار إليه المصنف كما سنعرض له إن شاء الله.