الإسلام هو دين الله عز وجل، وهو الدين الحق، وقد وقف الناس منه -منذ بدايته- مواقف مختلفة، فمنهم من أنكره ظاهراً وباطناً، ومنهم من قبله ظاهراً وباطناً، ومنهم من نافق المسلمين فقبل الإسلام ظاهراً وكاد له في الخفاء، وهم المنافقون، وقد أطلق عليهم فيما بعد اسم (الزنادقة). وقد ظهرت الزندقة -أول ما ظهرت بهذا المصطلح- في العصر العباسي، وانتشرت في بلاد العراق، وتعتبر الزندقة حليفة الرفض؛ لأنها أكثر ما تنتشر وتترعرع في البلاد التي يسيطر عليها الرافضة، ولا يجد الزنادقة زياً يتقمصونه أنسب لهم من الرفض.
  1. ليس كل من قال الكفر يكفر

  2. أصناف الناس وموقفهم من دين الله

  3. ظاهرة الزندقة وما يتعلق بها من أحكام