مسألة التكفير من المسائل التي خاضت فيها سائر الفرق، بين إفراط وتفريط، فقد قالت الخوارج والمعتزلة بالخلود في النار لمن اقترف كبيرة، وناقضهم في ذلك المرجئة الذين أخرجوا العمل من مسمى الإيمان، وقد توسط أهل السنة بين هؤلاء وأولئك؛ فهم لا يكفرون أحداً من أهل القبلة بكل ذنب؛ كما أنهم يجمعون بين نصوص الوعد والوعيد.
  1. مواقف الفرق من نصوص الوعد والوعيد

  2. تكفير أهل البدع والأهواء متفرع عن مسألة الأحكام والأسماء