قال المصنف: [أحدها: أنه عالم بالأمور المقدرة قبل كونها، فيثبت علمه القديم، وفي ذلك الرد على من ينكر علمه القديم]، فالإيمان بالقدر الذي هو التقدير المطابق للعلم يتضمن الإيمان بالعلم، وهذه هي المرتبة الأولى من مراتب القدر، وقد سبق الكلام عليها.