هذه الزيادة في الرواية فيها فائدة تأكيد بأن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يشفع إلا بإذن الله، وفيمن أذن الله له أن يشفع له، فهذا وهو رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهو أفضل الخلق لا يشفع إلا بعد أن يأذن الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى له، ويأذن له في أناس معينين مخصوصين.
ثُمَّ ذكر المُصنِّف رَحِمَهُ اللَّهُ الاستشفاع بالنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وبغيره إِلَى الله تَعَالَى في الدنيا، وهذا الذي نريد أن نمهد له للدخول في موضوع الألوهية والشَّفَاعَة.