والذي ينبغي أن يُعلم أن اختيار المُصنِّف لهذه الرواية لا يعني أن غيرها لم يصح، فالروايات الصحيحة كثيرة ومختلفة في تحديد المسافة في عرض الحوض، حتى أن بعض النَّاس توهم أنها من قبيل الاضطراب في الحديث؛ لأن فيها {ما بين أيلة إِلَى مكة }.
و{ما بين صنعاء إلى مكة}.
وفي بعضها: {ما بين أذرح إِلَى جرباء}.
وفي بعضها: {ما بين عمان إلى أيلة}.
وبعضها: بين عمَّان.
وبعضها: بصرى.
وبعضها: {ما بين صنعاء وعدن}، فذكرت عدة مناطق وعدة مدن؛ نظراً لكثرة الروايات.