المادة كاملة    
إن الله سبحانه وتعالى عالٍ على خلقه، مستوٍ على عرشه، وهذا معلوم بالعقل والفطر السليمة، وقد دلت على ذلك الأدلة الشرعية، وهو ما يثبته أهل السنة والجماعة. أما أهل الضلال من الجهمية ومن حذا حذوهم من الأشاعرة فقد أنكروا علو الله تعالى؛ وقالوا: إنه يلزم من ذلك إثبات الجهة، مع أن ذلك ليس بلازم، ثم انقسموا إلى فريقين: فمنهم من قال: إن الله في كل مكان، ومنهم من قال: إن الله لا داخل العالم ولا خارجه... ولازم قولهم هذا إنكار وجود الله تعالى.
  1. إثبات الفوقية والعلو لله تعالى

     المرفق    
  2. استدلال الرازي على نفي الاستواء والرد عليه

     المرفق    
  3. تأثر الأشعرية بالرازي وإنكارهم للعلو

     المرفق