جاء الخوارج والمعتزلة فأخذوا النصوص في الوعيد فقط: {لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن} فَقَالُوا: لا يمكن أن يقع الزنا من المؤمن. إذاً: من زنا فهو كافر!
وجاءت المرجئة فأخذت النصوص في الوعد {من قال لا إله الله دخل الجنة} قالوا: وإن عمل ما عمل فهو كامل الإيمان.