المادة كاملة    
إن الله تعالى يعلم أفعال العباد جميعاً، فما يفعلونه يعلم أنهم يفعلونه، وما لا يفعلونه أو لم يفعلوه يعلم أنهم لم يفعلوه؛ فعلم الله تعالى مطابق للواقع، والواقع مطابق له. وما تقوله المعتزلة من أنه يلزم من ذلك أن يكون العبد قادراً على تغيير علم الله؛ فإنهم لم يقدروا الله حق قدره، ولا يلزم من قدرة العبد على الفعل إتيانه به، بل قد يكون قادراً ومع ذلك لم يفعل.
  1. سابق علم الله بأفعال العباد

     المرفق    
  2. الإيمان بالقدر وأدلته

     المرفق    
  3. القدرية مجوس هذه الأمة

     المرفق