تظن قريش أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا مات انتهى أمره، لكن الأمر لم يكن كما كانوا يتوقعون، فالنبي مازال ينتصر ويظهر أمره، بل إِلَى الآن لا يوجد أحد يستطيع أن يطعن في دينه، أو يطعن في نبوته إلا ويذله الله تعالى، ويظهر التناقض من فمه، وفي كلامه، وفي رأيه. إذاً.. هذا لا يمكن إلا أن يكون حقاً نبياً من عند الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- ومن طعن في نبوته صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فإنما هو طاعن في الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وفي صفاته سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، وفي حكمته، وفي عدله.