إن موضوع الولاية والأولياء من أهم مواضيع العقيدة الإسلامية، لا سيما في العصور المتأخرة، حيث اختلط الحق بالباطل، وارتكبت كثير من الكبائر الاعتقادية أو العملية باسم الولاية.
المـزيــد ...
|
الولاية لها مكانة عظيمة عند الله عز وجل، والمؤمنون كلهم أولياء الله، وهم متفاوتون فيها، فأكملهم إيماناً وتقوى أكملهم ولاية، وقد انحرف الصوفية في مفهوم الولاية، وغلوا وأفرطوا فيها، حيث جعلوا الولاية أعظم مرتبة من النبوة...
المـزيــد ...
|
إن مما هو معلوم عند أهل السنة والجماعة أن المؤمنين كلهم أولياء الله، على تفاوت درجاتهم، خلافاً للصوفية الذين يزعمون بأن الأولياء فئة أو طبقة خاصة يسمون بالأقطاب أو الأوتاد أو الأبدال.
المـزيــد ...
|
قد تجتمع في المؤمن ولاية من وجه وعداوة من وجه، فيوالى المؤمن بقدر ما فيه من شعب الإيمان، ويعادى بقدر ما فيه من شعب الكفر، وهذه قاعدة مهمة في التعامل مع المؤمنين. وأولياء الله هم الكاملون بأوصاف ذكرها الله في كتابه وسنة...
المـزيــد ...
|
لقد وردت في أوصاف أولياء الله تعالى، وفضائلهم الأدلة الكثيرة، لكن أشرف ذلك وأجله، وأكمل ذلك وأشمله، وأفضل ذلك وأجمله؛ هو حديث الولي، وقد ورد عن عدة من الصحابة، لكن أصح تلك الطرق وأقواها ما رواه إمام المحدثين، وجبل الحفظ...
المـزيــد ...
|
الناظر في آيات الولاية يجد صفات يجب على المؤمن أن يتحلى بها، حتى ينال ولاية الله تعالى، فبدون الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، ورفع راية الجهاد، ونصرة الحق، والذلة للمؤمنين، والعزة على الكافرين، بدون هذه الصفات وغيرها...
المـزيــد ...
|
إن سبب الولاية ومحصلها الأعظم الذكر؛ وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم عليه حتى وصل إلى حد تفضيله على الجهاد وعلى كل عمل، كما اهتم به الصحابة أيما اهتمام؛ فكان الفرق جلياً بين قلوب الذاكرين وقلوب الغافلين، ومن ثم كان الحث...
المـزيــد ...
|
إذا قام العبد بالفرائض، ثم أتبعها بالنوافل، وخلص قلبه من الشهوات والشبهات، وقام بحق الله ظاهراً وباطناً وفقه الله تعالى لمحابه، وسدد خطاه، وكان سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي...
المـزيــد ...
|
لقد ضرب السلف أروع الأمثلة في استجابتهم لله ورسوله، فكانوا أولياء الله العالمين العاملين، فحفظ الله ذكرهم، وكان لهم ناصراً ومعيناً، وموفقاً ومسدداً، فكان منهم مستجابي الدعوة، ولو أقسم أحدهم على الله لأبره.
المـزيــد ...
|
من الأحاديث العظيمة حديث الولي، وقد ورد فيه إثبات صفة التردد لله سبحانه وتعالى، ونتعامل معها كبقية صفاته سبحانه، ولا نؤولها أو نعطلها. ومما ورد كذلك في حديث الولي إثبات حقيقة الموت، وأنه حق لا مفر منه ولا محيص.
المـزيــد ...
|