عبادة الله تعالى هي بضاعة المتاجرين في سوق الآخرة، ولا يتم أمرها إلا باجتماع المحبة والخوف والرجاء فيها، والمراد بالخوف ما كان باعثاً على الطاعة غير موصل إلى اليأس من رحمة الله تعالى، والمراد بالرجاء ما بعث على العمل...
المـزيــد ...
|
الأصل في العبادة أن يجتمع فيها أركانها الثلاثة: المحبة والخوف والرجاء على السواء، وهكذا كانت عبادة الأنبياء -وهم الأسوة- قائمة على الرغب والرهب، وإنما جانب طريقهم وحاد عن منهجهم فلاسفة اليونان وأتباعهم من عباد الهندوس...
المـزيــد ...
|
الرجاء منزلة من المنازل الشريفة، إذ به يتعبد الله تعالى بمقتضى أسماء بره ورحمته وعفوه، وإنما يشرف ويحمد إذا صحبه العمل، حيث يكون العبد حسن الظن بربه بحسن عمله، وهو أمر لازم للعبد يجب عليه تحقيقه في حياته ويتأكد عليه عند...
المـزيــد ...
|
إن إفراد الله تعالى بالعبادة بالمحبة فقط خلواً من الخوف والرجاء زندقة حذر منها السلف، وطريقة منحرفة نشأت عند زنادقة الصوفية أرادوا بها نيل شهوتهم المحرمة مستترين بستار المحبة، وإخفاء عقيدة وحدة الوجود، والعقائد...
المـزيــد ...
|
لقد سلكت الطرق الصوفية الضالة في العبادة مسلكاً مبنياً على المحبة المتوهمة، مجانبة بذلك طريق الأنبياء والمرسلين وأتباعهم من عباد الله الصالحين، موافقة لطرائق الهندوس وعقائدهم في هذا الباب، الأمر الذي يقود المتأمل إلى...
المـزيــد ...
|
|